أخبار مصر

أدعية ليلة القدر مكتوبة.. اللّهم إنا نسألك من خير ما سألك منه سيدنا محمد

ليلة القدر من أعظم الليالي في الإسلام، ففيها أنزل الله القرآن الكريم على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم. وهي خير من ألف شهر، فيما وتؤكد الآيات القرآنية والأحاديث النبوية على عظمة هذه الليلة، إذ يغفر الله فيها للمؤمنين ذنوبهم، ويقضي حاجاتهم، ويرفع درجاتهم في الدنيا والآخرة.

وهنا يردد المسلمون أدعية ليلة القدر المكتوبة طمعًا في الثواب والمغفرة من الله عز وجل، وتحمل ليلة القدر في طياتها بركات عظيمة وفضائل لا تُعد ولا تحصى، فهي ليلة العبادة والدعاء والتوبة.

فضل أدعية ليلة القدر مكتوبة

في ليلة القدر يُفرج الله الكربات وينزل الرحمة والبركة على الأمة، ولا يعلم البشر موعدها بالضبط، ولكنها في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، وخاصة في الليالي الفردية منها، لذا، ينبغي للمؤمن أن يستغل هذه الفرصة العظيمة بالعبادة والتضرع إلى الله والتوبة الصادقة، وذكر الله من خلال أدعية ليلة القدر مكتوبة، فأن الله- عز وجل- ينزل في هذه الليلة الملائكة وروح السلام، وتكون فيها السماء مشرقة بنور ربها.

وأوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، أن النبيَّ- صلى الله عليه وسلم- قد أرشدنا إلى تحري ليلة القدر في هذه الأيام المباركة، خاصة في الليالي ذات الأعداد الفردية، وهي ليلة مشهودة يحصل فيها مزيد اتصال بين العباد وربهم سبحانه، وهي ليلة بدء نزول القرآن الكريم على قلب النبي المصطفى- صلى الله عليه وسلم، وهي ليلة سلام تنزَّل الملائكة فيها بالبركة والرحمة؛ فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله، أخبرنا عن ليلة القدر؟ فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «هِيَ فِي رَمَضَانَ الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ؛ فَإِنَّهَا وِتْرٌ: فِي إِحْدَى وَعِشْرِينَ، أَوْ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ فِي آخِرِ لَيْلَةٍ، فَمَنْ قَامَهَا إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ».

من صيغ أدعية ليلة القدر مكتوبة

ومن الصيغ المتداولة عبر صفحات ومنصات دار الإفتاء لـ أدعية ليلة القدر مكتوبة: «اللّهم إنّا نسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، ونستعينك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، إلهي وقف السائلون ببابك، ولاذ الفقراء بجنابك، ووقفت سفينة المساكين على ساحل كرمك يرجون الجواز إلى ساحة رحمتك ونعمتك، اللّهم ما قسمت في هذه الليلة من علم ورزق وأجر وعافية فاجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب».

«اللهم إن كانت هذه ليلة القدر فاقسم لي فيها خير ما قسمت واختم لي في قضائك خير ما ختمت واختم لي بالسعادة فيمن ختمت، اللهم إني أسالك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشَّرِّ كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم».

«اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي».

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى