أمواج بحر غزة تجرف أجزاء من الرصيف الأمريكي للمرة الثانية خلال شهر

<p><strong><span style=”color:#0033cc;”>قطاع غزة – قدس الإخبارية</span></strong><span style=”color:#000000;”>:  أعلنت وسائل إعلامٍ عبرية مساء اليوم السبت عن انهيار أجزاء من الرصيف الأمريكي العائم على ساحل قطاع غزة، ووصول أجزاء منه إلى “تل أبيب” وسط ذهول للمستوطنين.</span></p>

<p><span style=”color:#000000;”>وهذه هي المرة الثاني التي ينهار فيها الرصيف البحري، بعد انهياره في شهر أيار/مايو الماضي بعدي مرور 12 يوماً على الإنتهاء من تشييده، حيث انهار في المرة الأولى بسبب قوة الأمواج العاتية كما وصفتها وسائل إعلام عبرية وأمريكية وقذف أجزاءه إلى شاطئ مدينة أسدود المحتلة.</span></p>

<p><span style=”color:#000000;”>وكانت القوات الأمريكية قد شرعت بتشييد الرصيف البحري العائم على ساحل قطاع غزة في شهر آذار بدعوى استخدامه لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في ظل إغلاق معابر القطاع، بقرارٍ من الرئيس الأمريكي جو بايدن وبتكلفةٍ مالية بلغت 320 مليون دولار أمريكي.</span></p>

<p><span style=”color:#000000;”>ومع بدء عمل الرصيف في تقديم المساعدات الإنسانية أصبح يُستخدم لإيصال شحنات الأسلحة والذخائر لجيش الاحتلال الذي يشن عدواناً على قطاع غزة.</span></p>

<p><span style=”color:#000000;”>وبحسب تصريحاتٍ أمريكية آنذاك فإن قرار تشييد الرصيف كان قد تم الاتفاق عليه بين الولايات المتحدة الأمريكية وحكومة الاحتلال والأمم المتحدة.</span></p>

<p><span style=”color:#000000;”>ويتكون الرصيف من جسر مزدوج المسارات على الشاطئ ومنصة تبعد 3 أميال عن شاطئ غزة مخصصة لاستقبال البضائع والشاحنات.</span></p>

<p><span style=”color:#000000;”>وفي وقت سابق، ذكرت مواقع عبرية نقلا عن مصادر مطلعة، قولها إن الأمريكيين والبريطانيين قدّموا لدولة الاحتلال مساعداتٍ لوجيستيّةٍ، لم يتّم كشف النقاب عن طبيعتها، فيما نفت واشنطن أن تكون قد استخدمت الميناء العائم الذي أقامته في غزّة خلال العملية الإسرائيليّة التي تم فيها الوصول لثلاثة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، والتي شارك فيها جيش الاحتلال وجهاز الشاباك ووحدة اليمام الخاصة.</span></p>

<p><span style=”color: rgb(0, 0, 0); font-size: 1em;”>وكانت وسائل إعلام عبرية قالت بأن الرص</span><span style=”color: rgb(0, 0, 0); font-size: 1em;”>يف يواجه مخاطر وخلل في عمله بسبب الظروف الجوية وقوة أمواج البحر ما يعيق عمله، حتى قامت اليوم بتدمير أجزاء منه وقذفه إلى منطقة ساحل “تل أبيب”</span></p>

للمزيد من التفاصيل: Read More