أخبار لبنان

إسرائيل على “إجر ونص” بعد إغتيال “الحاج أبو نعمة”.. فماذا ينتظرها؟

شهدت الجبهة الجنوبيّة تصعيداً خطيراً منذ الامس، على إثر إغتيال اسرائيل قائد ميداني كبير في “حزب الله” أبو نعمة ناصر، بإستهداف سيارته بمسيرة على طريق الحوش في صور، ووفق معلومات وكالة “أخبار اليوم” من مصدر حزبي، أنّ الحاج أبو نعمة”، يُعد أحد أبرز قادة المحاور الثلاثة التي تدير العمليات العسكريّة في الجنوب، في البقعة الجغرافية المسؤولة عن القطاع الغربي، الممتدة من صريفا وصولاً إلى الناقورة، والمعروفة باسم وحدة “عزيز”، التي تولاها عام 2016، وتشرف على العمليّات العسكريّة ضد مواقع الجيش الاسرائيلي وقواعده العسكريّة ونقاط إنتشاره في الشمال.

وبحسب المصدر، فإنّ “أبو نعمة ” يكون ثاني أكبر قيادي في الحزب الذي تم اغتياله منذ بدء الحرب، مثله مثل “أبو طالب”، الذي استهدفته إسرائيل قبل ثلاثة أسابيع في منزله في بلدة جويا الجنوبية، ويجزم أنّ عملية الإغتيال ستؤدي إلى تصعيد جدي في الجبهة الجنوبية، علما أنّ رد الحزب على الإغتيال السابق كان قويًا، وأدّى إلى توسيع نطاق الضربات على إسرائيل، مشيراً أنّ الحزب قام برد فعل أقوى هذه المرة، وهو ما كانت تنتظره إسرائيل التي تقف على “إجر ونص” راهناً، وكان رداً انتقامياً وصل إلى مدينة عكا، ومواقع استراتيجية أُخرى، كَوْن الرد السابق لم يردع إسرائيل عن الاستمرار في سياسة الاغتيالات.

ويقول المصدر: صحيح أنّ الحزب لن يكون المُبادر أو من يُطلق صفارات الحرب الشاملة، ولو أنّ في صفوف مؤيّديه من يعتقدون أنّ الإغتيالات الإسرائيليّة المتواصلة ترتقي الى مستوى “إعلان الحرب”، طالما أنّ العدو يزيد من استفزازاته كمّاً ونوعاً وإجراماً، بالتالي يُفضل هؤلاء هكذا خيار.

لذا يختم المصدر: كل الإحتمالات تبقى مفتوحة والسيناريوهات مُمكنة.

هذا وأعلنت “المقاومة الاسلامية” في بيان انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، ‏وفي إطار الرد ‌‏على الاعتداء ‏والاغتيال الذي نفذه العدو في منطقة الحوش في مدينة ‏صور، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الخميس 04-07-2024 بأكثر من 200 ‏صاروخ من مختلف الأنواع، مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة اييلايت، ومقر ‏قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة كاتسافيا، ومقر قيادة كتيبة المدرعات التابع للواء ‏السابع في ثكنة غاملا، ومقر قيادة الفرقة 210 (فرقة الجولان) في قاعدة نفح، ومقر ‏فوج المدفعية التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن”. ‏

شادي هيلانة – أخبار اليوم

​للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى