“الأكاديمية الدولية” ترحب بمقاطعة جامعات أوروبية لجامعات ومراكز بحث إسرائيلية

رحبت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد الإسرائيلي بالمواقف والمبادرات الإيجابية والمتقدمة للعديد من الجامعات الدولية التي قاطعت جامعات ومراكز بحث اسرائيلية.

وأكدت في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن هذه المواقف جاءت عبر الاعتصامات والتظاهرات ومخيمات التضامن في سياق انتفاضة الجامعات التي شهدتها ساحات جامعات أوروبية وأمريكية وغيرها.

وأشارت الأكاديمية الدولية، إلى أن ما أقدمت عليه جامعة خايين الاسبانية من موقف متقدم يقضي بوقف كافة اتفاقيات التعاون والشراكة مع كل الجامعات ومراكز البحث الاسرائيلية، بعد الفعاليات المكثفة والاعتصامات التي نظمت في حرم الجامعة خلال الشهر الماضي من قبل الطلبة، من شأنه أن يعزز أواصر العلاقات البحثية والأكاديمية مع فلسطين ويواجه المواقف والانتهاكات العنصرية والعدوانية التي تشارك بها جامعات ومراكز بحثية إسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

ولفتت، إلى أن جامعة كوبنهاغن الدنماركية، أعلنت إنها ستوقف الاستثمار في الشركات التي لها نشاط تجاري في المستعمرات، في وقت يطالب طلبة الجامعة، بـقطع علاقاتها الأكاديمية مع إسرائيل، وسحب استثماراتها من الشركات التي تعمل في الأرضي الفلسطيني المحتلة.

وأوضحت الاكاديمية الدولية، أن مجلس إدارة “جامعة غرناطة”، اتخذ قراراً ينصّ على إلغاء الاتفاقيات الأكاديمية والبحثية مع الجامعات الإسرائيلية تصميماً من الجامعة على ممارسة الضغوط، من أجل وقف المجزرة، والإدانة الصارمة لانتهاكات حقوق الإنسان، ونصّ القرار على أنّ الجامعة لن توقّع اتفاقيات جديدة، ولن تُشارك في مشاريع تعاون أكاديمي دولية جديدة مع الجامعات الإسرائيلية، فيما سيتم تكثيف العلاقات مع الجامعات الفلسطينية والتعاون مع المنظّمات غير الحكومية العاملة على الأرض لمساعدة واستضافة الطلّاب والباحثين والأساتذة الفلسطينيّين، كما لن تشارك في اتفاقيات مشاريع بحثية جديدة بالتعاون مع جامعات أو منظّمات أو مؤسّسات إسرائيلية.

وأكد بيان الاكاديمية الدولية أن إدارة جامعة “جونز هوبكنز” في ولاية ماريلاند الأميركية توصلت إلى اتفاق مع الطلاب لفض اعتصامهم مقابل قطع الروابط مع المؤسسات الإسرائيلية، على غرار ما حدث في جامعات أخرى مثل “براون ” و”نورث إيسترن” .

وأشار البيان، إلى أن جامعة هلسنكي الفنلندية اتخذت قراراً بتعليق اتفاقيات التبادل الطلابي مع الجامعات الإسرائيلية، إضافة إلى مجلس إدارة جامعة برشلونة الذي وافق مؤخرا على مقترح ينص على تعليق كافة اتفاقيات التعاون مع المؤسسات والشركات الإسرائيلية.

ودعت الأكاديمية الدولية للمزيد من الخطوات والمواقف الأكاديمية الدولية لمقاطعة مؤسسات وجامعات ومراكز أبحاث الاحتلال الإسرائيلي لدورها في انتهاكات حقوق الانسان الفلسطيني ودعم جرائم الاحتلال ضد المدنيين والمؤسسات الاكاديمية والجامعات واستهداف الاكاديميين.