أخبار مصر

«الإفتاء» توضح معنى النقيعة وحكم عملها للعائد من الحج

ما حكم عمل النقيعة للعائد من الحج؟، سؤال يتردد في أوقات العودة من الحج، وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية وأبرزته قناة الناس، التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وفقا لنا ورد من أدلة في السنة النبوية.

عمل النقيعة ودعوة الناس إليها

وأوضحت قناة الناس، في إجابتها عن هذا السؤال الذي ورد إليها في أحد برامجها، بأن عمل النَّقِيعَةِ ودعوة الناس إليها عند قدوم المسافر من حج وغيره هو صنيع مُستحسَنٌ أقرَّه الشرع وجاءت بأصله السنة النبوية المشرفة؛ فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ “لَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ، نَحَرَ جَزُورًا أَوْ بَقَرَةً.

الاحتفاء بسلامة العودة

والنقيعة هي طعام يصنع للعائد من السفر، وفي حالة الحج تُعتبر من الأمور المستحبة في بعض الثقافات، النقيعة للعائد من الحج تأتي كتعبير عن الشكر والاحتفاء بسلامة العودة وأداء فريضة الحج، وتعتبر من الأمور المباحة لذا، يجوز للمسلمين عمل النقيعة احتفاءً بالعائد من الحج إذا كانت تتماشى مع العادات والتقاليد المحلية.

من الجوانب الإيجابية لعمل النقيعة للعائد من الحج، أنها تُعزز الروابط الاجتماعية وتقوي العلاقات بين الأهل والأصدقاء والجيران، إذ يجتمع الناس لتناول الطعام والاحتفال بعودة الحاج، مما يساهم في نشر الفرح والبهجة في المجتمع، كما يمكن اعتبارها فرصة لتبادل القصص والتجارب الروحية التي عاشها الحاج خلال رحلته، مما يثري معرفة الآخرين بمناسك الحج وأهميتها، بحسب الإفتاء.

بالمقابل، ينبغي على المسلمين تجنب الإسراف والتبذير في إعداد النقيعة، والحرص على أن تكون هذه المناسبة متواضعة وبسيطة، تعبر عن الفرح بعودة الحاج بسلام وأداءه المناسك على الوجه الأكمل، دون أن تتحول إلى مظاهر مبالغ فيها تخالف روح الإسلام الداعية إلى التوسط والاعتدال.

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى