الاحتلال ينسحب من شمال قطاع غزة ويعلن مقتل اثنين من جنوده

أفادت مصادر صحفية  بأن قوات الاحتلال انسحبت صباح اليوم الجمعة من كافة مناطق شمالي قطاع غزة بعد عملية عسكرية استهدفت بالخصوص مخيم جباليا

و انسحبت قوات الاحتلال  من مخيم جباليا وتل الزعتر ومشروع بيت لاهيا وبيت حانون وجميع مناطق شمال قطاع غزة بعد عملية استمرت 20 يوما.

و بدأت قوات الدفاع المدني بانتشال جثامين شهداء من عدد من المناطق التي انسحب منها الاحتلال شمال غزة، ومنها مخيم جباليا.

وكانت قوات الاحتلال نفذت امس انسحابا جزئيا من مخيم جباليا الذي تعرض خلال الأسابيع الثلاثة الماضية لقصف مكثف أوقع عددا كبيرا من الشهداء ودمارا واسعا.

وخلال توغلها في المخيم تعرضت قوات الاحتلال لكمائن عدة أسفرت عن مقتل وجرح العديد من جنودها.

وفي التطورات العسكرية أيضا، أعلن جيش الإحتلال صباح اليوم الجمعة مقتل اثنين من جنوده، أحدهما في شمال القطاع وينتمي للواء “بيسلماح” التابع لمدرسة إعداد الضباط، في حين قتل الجندي الثاني في اشتباكات جنوب القطاع وينتمي للواء غفعاتي.

كما أعلن جيش الاحتلال إصابة ضابط بجروح خطيرة من لواء غفعاتي ليرتفع عدد الجرحى من العسكريين إلى 15 خلال الساعات الـ24 الماضية.

وبذلك، يرتفع عدد الجنود القتلى في القطاع إلى 13 جنديا منذ بدء العملية العسكرية برفح قبل نحو أسبوعين، كما ارتفع عدد القتلى منذ بداية الحرب إلى 644 قتيلا.

وكانت كتائب القسام أعلنت أمس قتل جنود وتدمير آليات للاحتلال في رفح  وفي جباليا ومحاور أخرى شمالا.

من جهة أخرى، ارتفع عدد الشهداء إلى 13 نتيجة غارات إسرائيلية استهدفت صباح اليوم الجمعة 3 منازل في مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة.

و ارتقى 8 مواطنين في مخيم البريج هم من عائلة الصوص، موضحا أن القصف تسبب في تدمير منزل العائلة بشكل كامل، كما أدى إلى تضرر عدد من المنازل المجاورة.

3 من بين الشهداء في مخيم النصيرات من عائلة درويش، وقد تم استهداف السيارة التي كانوا فيها.

وفي جنوب قطاع غزة أطلقت قوات الاحتلال النار بشكل مكثف صباح اليوم قرب بلدة عبسان الجديدة شرق خان يونس، بحسب قناة الأقصى الفلسطينية.

وقالت القناة إن المدفعية الإسرائيلية استهدفت بالتزامن وسط مدينة رفح التي تتعرض لغارات مستمرة.

وكان التوغل الإسرائيلي في رفح تسبب في تهجير نحو مليون مواطن، بحسب الأمم المتحدة.