أخبار لبنان

البعريني: ما احوجنا اليوم الى التماسك للتغلب عل المخاطر

عقد في دارة رئيس إتحاد بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير في مارتوما لقاء مصالحة بين آل طالب وآل الأكومي من جهة وهم من بلدة فنيدق وآل صبيح من بلدة برج العرب.

حضر اللقاء النائب وليد البعريني، عضو المجلس الاسلامي الشرعي الأعلي دكتور كفاح الكسار، رئيس بلدية برج العرب عارف شخيدم، رئيس بلدية قبة شمرا خالد الأسمر، رئيس بلدية المحمرة عبد المنعم عثمان، الشيخ محمد كرمة، المحامي أحمد ضاهر، المختار فتروق الجبلي وحشد من وجهاء العائلات في بلدتي فنيدق وبرج العرب.

بداية كانت كلمة للبعريني أكد فيها “ضرورة الحذر من أي فتنة” متمنيا من “الجميع التنبه الى كل كلمة نقولها، لنقل كلمة الخير الساعية الى الوحدة والمحبة بين أهلنا”.

ورأى أن “لبنان يمر بمرحلة عصيبة ومخاض صعب، وما أحوجنا في ظل ما يمر به لبنان الى التماسك للتغلب على كل ما يحدق بلبنان من مخاطر”.

ثم تلا الكسار وثيقة المعاهدة بين الطرفين وتتضمن:

“1- نبذ الخلافات السابقة بكافة أشكالها.

2- عدم الاستعراضات التي تؤدي الى الخلافات بكافة أشكالها.

3- عدم التعدي على الأملاك العامة وحفظ حرمة الطريق العام والأملاك الخاصة والمنازل.

4- عدم الاستفزازات الشخصية على الأرض وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

5- عدم استغلال العائلات والبلدتين من كافة الفريقين في أي نزاع شخصي وتتحمل الأفراد المسببة لأي مشكل المسؤولية برفع الغطاء عنهم كليا من الجانبين.

وللتوضيح والبيان فان هذه الوثيقة تشمل الكل من دون استثناء، وبعد توقيع هذه الوثيقة كل من يقوم بأي عمل يناقض مضمونها يتحمل المسؤولية منفردا ومهما كانت الأسباب أمام الله أولا وأمام الرأي العام والأجهزة الأمنية والقضائية، وسيرفع الغطاء عنه وتكون اللجنة شاهدة أمام الله والرأي العام وأمام أي جهة تطلب شهادتها، لقد تم الاتفاق والصلح على كامل بنود هذه الوثيقة والله على ما نقول شهيد”.

وشدد رئيس الإتحاد أحمد المير على “الا نكون وقودا للفتنة. ومن هذا البيت الذي أعتبره اليوم بيت نور وبركة بوجودكم نقول اهلا وسهلا بالجميع وبارك الله بكل مساعي الخير. ليكن كلامنا فقط الكلمة الطيبة ولا يجوز أن نقول أي كلمة تدعو الى الفتنة، لن نسمح لأبواب الشيطان أن تفتح بين أهلنا، فلسنتدرك عظمة الله في صلة الأرحام، بيننا زواج ونسب ولنكن على قدر المسؤولية”.

وختم بقسم العهد على الوثيقة التي تحقن الدماء وتتم المصالحة بين الطرفين.

وشكر شخيدم “كل من سعى لاصلاح ذات البين بين الأهل، وأخص بالشكر رجل المصالحات النائب الحاج وليد البعريني والشكر أيضاً للريس أحمد المير والدكتور كفاح الكسار و الشيخ محمد الكرمة وكل أهل الخير”.

أضاف: “انما الصلح خير فكيف اذا كان بين صحبة واخوة وجيرة وروابط أسست على المحبة والتعاون وتوارثناها عبر سنين طوال”.

وقال: ” كرامتنا من كرامة بعض، وبرج العرب لن تكون سوى قلبا واحدا يجمع الكثير ولن تعاد هذه الازمات وستكون صفحة بيضاء وسنبقى صفاً واحدا ضد اي نزاع ونقول لا مكان للخلاف بيننا”.

ثم وقعت وثيقة التفاهم وتم التأكد على “المحبة والأخوة بين الأطراف”.

​للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى