التجمعات البدوية في العوجا..صمود رغم التهديدات والتضييقات
<p style=”text-align: justify;”><strong><span style=”color:#0033cc;”>الضفة الغربية – الضفة الغربية</span></strong><span style=”color:#000000;”>: </span>تواجه التجمعات البدوية الفلسطينية في منطقة العوجا شمال مدينة أريحا هجمة استيطانية مكثفة زادت حدتها منذ أسبوعين، حيث بلغت حدة الانتهاكات التي تمارسها ميليشيات المستوطنين إلى سرقة مواشي الفلسطينيين بالقوة.</p>
<p style=”text-align: justify;”> </p>
<p style=”text-align: justify;”>وأقامت ميليشيات المستوطنين بؤرةً استيطانية جديدة في المنطقة على بُعد 500 متر من قناة نبع العوجا في نيسان الماضي، إضافة إلى سرقتهم لخطوط وأنابيب مياه تزود التجمعات البدوية الفلسطينية، وإحراقهم لخيام وممتلكات الفلسطينيين هناك.</p>
<p style=”text-align: justify;”> </p>
<p style=”text-align: justify;”>وتستمر الاقتحامات اليومية من قبل المستوطنين حيث سرقت هذه المليشيات 160 رأس غنم من الفلسطينيين منذ بداية سنة 2024، إضافة إلى ضرب سكان التجمعات البدوية وترويعهم بشكلٍ يومي مع التهديد.</p>
<p style=”text-align: justify;”> </p>
<p style=”text-align: justify;”>وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات إن المنظمة سجلت أكثر من 300 اعتداء على التجمعات الفلسطينية في منطقة العوجا من قبل المستوطنين، وتنوعت بين اقتحامات للتجماعات البدوية، وسرقة مواشي، والاعتداء على الرعاة ومنعهم من نقل المياه، في حربٍ مُعلَنةٍ ضد الوجود الفلسطيني هناك.</p>
<p style=”text-align: justify;”> </p>
<p style=”text-align: justify;”>وقال أحد سكان هذه التجمعات إن البؤر الاستيطانية باتت تحجب الوصول إلى المياه عن سكان هذه المناطق، وإن اعتداءات المستوطنيبن المتكررة تهدد وجودهم في أرضهم وتجبرهم على الرحيل، ولا يملكون سوى أنفسهم للتصدي والدفاع عن حقهم في الحياة، كون هذه الأرض هي أساس حياتهم، وهي أساس بقائهم وصمودهم.</p>
<p style=”text-align: justify;”><br />
وتتنوع المطامع الاستيطانية في منطقة العوجا بين الرغبة الاستيطانية بابتلاع أكبر قدرٍ من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، وتهجير السكان منها من خلال التضييق عليهم.</p>
<p style=”text-align: justify;”> </p>
<p style=”text-align: justify;”> وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني فإن عدد سكان العوجا في عام 2024، يقدّر بــ5877 فرداً، ومن المتوقع أن يصل بعد عامين لــ6085 فرداً.</p>
للمزيد من التفاصيل: Read More
