Raya FMأخبار العالم

الجريحة “أبو حسنين” تعاني من تهتك عظام وتناشد لإنقاذها

تقرير راية –  أروى عاشور

تتفاقم معاناة المصابين والجرحى يوما بعد يوم نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 9 شهور، ومع انهيار المنظومة الصحية ونزوح أعداد كبيرة من الكوادر الطبية إلى جنوب القطاع، يجد الجرحى صعوبة في الحصول على علاج لإصاباتهم.

الشابة تسنيم أبو حسنين “20 عاما” أصيبت إصابة خطيرة في قصف إسرائيلي استهدف منزل أقاربهم خلال شهر يناير الماضي، حيث فقدت على إثرها والدتها وشقيقتها الوحيدة، وما زالت تعاني من تلك الإصابة التي أدت إلى تهتك في عظام الساق اليسرى.

تروي أبو حسنين لشبكة رايــــة الإعلامية، اللحظات الأولى لانتشالها من تحت أنقاض المنزل، مليئة بالحروق والكسور.

تقول أبو حسنين، إنها مكثت في المستشفى لمدة 20 يوما بعد الإصابة، اضطرت بعد ذلك للخروج من المستشفى بسبب توغل آليات الاحتلال للمنطقة. 

تضيف أبو حسنين إنها أجرت عدة عمليات متتالية، لكنها ما زالت تعاني من تبعات إصابة الساق، حيث تم تشخيص إصابتها بالمعقدة.

تنظر أبو حسنين إلى ساقها، وتقول بحسرة: “نفسي أوقف على رجلي وأرجع أمشي وأجري مثل زمان قبل الحرب”، مضيفة أنها تأمل أن تجد طبيبا يتابع حالتها الصحية بشكل مستمر حتى تتماثل للشفاء.

ومنذ لحظة الإصابة يرافق الشابة تسنيم أبو حسنين كرسيها المتحرك وعكازين، وعشرات المسكات والأدوية.

وتعاني أبو حسنين كباقي الجرحى في قطاع غزة من عدم توفر كوادر طبية ذوو كفاءة عالية، قادرة على فهم حالة عظام ساقها في الوقت الحالي. 

وتشير أبو حسنين إلى أنها تحتاج إلى وقت طويل للتشافي ومسيرة أخرى في العلاج الطبيعي، منوهة إلى أنها حاولت السفر للخارج لاستكمال علاجها لكن محاولتها بائت بالفشل بسبب الحرب المستعرة.

ومضى على إصابة الشابة تسنيم 7 أشهر، لكنها ما زالت تمضي في مسيرة علاجية صعبة تأمل من خلالها أن تتكلل بالنجاح. 

وعبر “رايـــة“؛ تناشد الشابة أبو حسنين، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى النظر إليها بعين الرأفة ومساعدتها لاستكمال علاجها في الخارج.

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى