أخبار لبنان

الجميل: حزب الله لا تهمه مصلحة لبنان وهو مسؤول عن بقاء النازحين

أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل أن “المشكل الأكبر في لبنان يعود الى عدم تحديد المسؤوليات ومن يتحملها في الأزمات الكبرى التي يمر فيها البلد، مثل الانهيار التام للدولة والاقتصاد وانفجار مرفأ بيروت والاغتيالات واليوم ازمة السوريين في لبنان”.
Advertisement

 

وحمل الجميل “حزب الله” مسؤولية الهيمنة على قرار الدولة وشل المؤسسات وانهيار الاقتصاد، معتبراً أن “الحزب يريد استمرار الفوضى على مختلف الصعد لتنفيذ اجندة ايران في المنطقة ولابقاء منظومته العسكرية والمالية بمنأى عن اي مراقبة”، وقال: “يسعى الحزب اليوم لتعويم النظام السوري ورفع العقوبات الأوروبية والأميركية عنه مستخدماً ورقة السوريين في لبنان”.

 

كلام رئيس الكتائب جاء في خلال احياء عيد العمل في حفل دعا اليه “المجلس العمالي العام الكتائبي واقيم في مقر رئيس الحزب في بكفيا. 

 

وفي كلمة له، قال الجميل: “اليوم هناك ازمة السوريين الموجودين في لبنان الذين يخلقون مضاربة غير شرعية لكل عمال لبنان ولا أحد يعرف لماذا لا تطبق القوانين ذات الصلة، وقد عمت الفوضى في تحديد المسؤوليات ان كانت على البلديات او الدولة او النواب في حين ان المسؤول هو الحكومة اللبنانية التي يمنحها القانون القدرة على ترحيل ما يقارب مليوني سوري غير شرعي وإعطاء التوجيهات للأجهزة الأمنية بذلك”.
ورداً على “مقولة انهم سيعودون”، اعتبر ان “الحكومة مسؤولة عن ضبط الحدود والايعاز، بالقانون، للأمن العام والأجهزة الأمنية لترحيلهم وللجيش بضبط الحدود مع سوريا وهي من الاصغر في العالم وكل المعابر غير الشرعية معروفة”، مؤكداً ان “هناك قراراً سياسياً بعدم ضبط الحدود لأن البلد مخطوف من قبل ميليشيا مسلحة هي حزب الله تنفذ أوامر إيرانية تقتضي ان تكون الحدود مع سوريا مفتوحة لتمرير السلاح والمال وتأمين ارتباط لبنان البري بايران والمطلوب من الحكومة التنفيذ وهذه هي الحقيقة”.
واعتبر ان “حزب الله يريد ان ينفذ خطة النظام السوري لخلق ضغط بورقة اللاجئين على أوروبا واجبار الأميركيين على رفع قانون قيصر لفك الحصار عن بشار الأسد، مشيراً الى ان “حزب الله لا تهمه مصلحة لبنان في كل ذلك بدليل الحرب التي يخوضها في الجنوب لإسناد غزة”، محملاً “حزب الله مسؤولية بقاء النازحين السوريين والمعابر غير الشرعية”.
وأضاف: “ما يجري اليوم هو معالجة نتائج المشكلة من احداث واضطرابات دون معالجة أساس المشكلة وهو عودة السوريين الى بلدهم، وهذا ما يرفضه السيد حسن نصر الله الذي يريد ان يشق البحار لترحيلهم ويمنع الحكومة اللبنانية من تحقيقه”.

 

وسأل:” بما ان الحدود البرية مع سوريا مشرعة فلماذا لا يعودون وهم يخالفون القانون فهل من يجيب عن هذا السؤال؟”.
واعتبر الجميّل ان “هذه الكارثة تخلق تغييراً بنيوياً في الديموغرافيا اللبنانية وتسلب اللبنانيين الذين يدفعون الضرائب أعمالهم في مقابل السوريين الذين يتقاضون رواتب من المنظمات الدولية ولا يدفعون الضرائب”، معتبراً ان هذه مؤامرة يساعد حزب الله على تنفيذها والدول الأوروبية تطبق مصالحها، مؤكداً ان “كل الحلول ممكنة في حال وجود دولة تضع مصالح لبنان فوق كل اعتبار”.

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى