الحاج: تجربتنا مع الحوارات مريرة وفاشلة.. ومحور الممانعة يعطّل الجمهورية

اعتبر النائب رازي الحاج ان “كل وثيقة تصدر عن الكنيسة عبر التاريخ يكون لها دلالتها وتعكس المرحلة التي تمر بها، ولا يمكن التعاطي مع وثيقة بكركي باستخفاف، فهي تُحدد المخاطر وطريقة التعاطي مع هذه المخاطر”.

وقال في حديث عبر شاشة الـLBCI “سيكون لدينا وثيقة وننتظر من القوى السياسية المسؤولة والمُشارِكة، ان تطبقها بجدية بعيدا عن المصالح”.

واضاف “نحن لا نرفض التفاهم، نحن نرفض الأعراف الجديدة، تجربتنا مع الحوارات السابقة تجربة مريرة وفاشلة ولم نرَ أن ما تم الاتفاق عليه التزم به الطرف الآخر”.

واعتبر الحاج ان “الخماسية تقوم بمسعى توفيقي وتسهيلي وتحاول ان تسهّل الامور”، لافتًا الى ان “اعضاء الخماسية ليسوا طرفا في النزاع، وليس لديهم رأي بأنه يجب السير بهذا المرشح أو بغيره”.

واشار الى ان “محور الممانعة يعطّل الجمهورية ويخطف انتخاب رئيس للجمهورية”.

وقال “نحن لسنا ضدّ أن نتكلم مع بعضنا البعض، إنما أساس هذا الكلام يجب أن يكون تطبيق الدستور ولن نقبل بأن يكون الدستور “شكلا”، ونحن جاهزون في كل الاوقات لانتخابات الرئاسة، وجاهزون على مستوى الأسماء والأصوات”.

واضاف “بعد 6 أيام تكون قد مرّت سنة على آخر دعوة لانتخاب رئيس للجمهورية، فآخر جلسة حصلت في 14 حزيران 2023”.

وفي الملف السوري قال “نطالب بأن يتم اعطاء المساعدات للسوريين داخل سوريا”.