“الحرب قائمة”.. نصر الله: العدو لا يستجيب لأي دعوة دولية أو قانون دولي

أشار الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله خلال فعالية “منبر القدس” إلى ان “يوم القدس هذا العام يأتي مختلفاً كثيراً عن السنوات الماضية وذلك ببركة طوفان الأقصى ونحن نثمن إنجازات المقاومة بقطاع غزة في وجه أقوى جيوش المنطقة”، لافتا إلى ان “ما يجري في فلسطين والمنطقة وفي العالم هو طوفان أحرار، ونحن نريد لعملية “طوفان الأقصى” أن تتوسع”.

وثمن نصرالله “صمود المقاومة في الضفة الغربية واستمرار معاركها ضد الاحتلال ونوجّه التحية لجبهات الاحتضان كإيران، والثابتة في موقفها الحاسم إلى جانب فلسطين بالرغم من كل ما تتعرض له.. كما إلى سوريا التي تتعرض للعدوان اليومي وتقدّم الشدهداء والجرحى”.

ولفت إلى ان “الحرب قائمة منذ 6 أشهر والعدو لا يستجيب لأي دعوة دولية أو قانون دولي، وما نحتاج نحن إلى التأكيد عليه اليوم هو الحاجة إلى الثبات والصمود واليقين بأن النصر آت وهذا أمر يرتبط بقطاع غزة أولا والجبهات المساندة، ووجوب العمل لتوفير كل عناصر القوة التي تمكن طوفان الاقصى من هزيمة العدو”.

وأضاف: ” مسؤوليتنا جميعا ان نكتشف النتائج والانجازات العظيمة وخصوصا الاستراتيجية منها وأن نحددها ونعددها ومن ثم أن نبينها للناس بكل الوسائل وفي كل المناسبات، كنا نقول في السابق ان تحرير جوب لبنان عام 2000 وبعد ذلك تحرير قطاع غزة من الاحتلال قضى على مشروع اسرائيل الكبرى لأن هذا الكيان الذي لا يستطيع البقاء في جنوب لبنان وقطاع غزة لن يستطيع ان يمدد حدوده من النيل إلى الفرات، كما ان حرب تموز أسقطت أيضا مشروع اسرائيل العظمى، وفي المعركة القائمة حاليا الامر يتجاوز مشروع اسرائيل الكبرى إلى اصل بقاء وجود هذا الكيان، طوفان الأقصى وضع اسرائيل على حافة الزوال وهذا الامر سيظهر مع الوقت”.

وأكد ان “ما حققه طوفان الاقصى على اكثر من صعيد انه هز وزلزل أسس هذا الكيان، في اسرائيل الكبرى ضربنا أطرافها، وفي اسرائيل العظمى ضربنا جبروتها أما طوفان الأقصى فضرب كيانها، ونحن يجب ان نعمل لنخرج حميعا منتصرين ثابتين شامخين وان نلحق الهزيمة بالعدو وكل من يقف خلف هذا العدو”.