أخبار لبنان

"الخماسية" لم تحدد اي مهلة رئاسية.. وسفير مصر متخوّف من حرب في حزيران!

كتبت جويل بو يونس في ” الديار”:لا شك ان “الخماسية” تحاول اظهار نفسها وكأن عملها لن يتأثر، واكبر دليل هو بعض الاجتماعات التي عقدها بعض اعضائها مع نواب منفردين، او مع تكتل “الاعتدال الوطني” الذي استضافه السفير المصري امس في مقر السفارة، لكن اللافت بحسب اوساط متابعة ان وفد “الاعتدال” الذي ذهب اعضاؤه الى الاجتماع بذهنية انهم سيسمعون جديدا ما او سيتبلغون بامر هام او بخطة او خارطة طرق جديدة ، لم يسمعوا اي جديد لا بل حتى انهم لم يفهموا السبب الاساس وراء الدعوة للاجتماع. وتقول الاوساط ان الاجتماع لم يقدم فكرة جديدة، بل زاد الضياع ضياعا.
Advertisement

وبحسب المعلومات ، فقد سأل بعض اعضاء “الاعتدال” السفير المصري عن سبب ربط “الخماسية” نفسها بمهلة محددة، وقد ذكرتها ببيانها الاخير وهي نهاية ايار، فاتى رد السفير على قاعدة : “لم نقدم او نحدد كخماسية اية مهلة، انما قوى اساسية تحدثت عن وجوب الاسراع بانتخاب الرئيس اليوم قبل غد، وبعضها تحدث عن مهلة نهاية ايار”.واضاف السفير لسائليه : “راجعوا بيان الخماسية فهو واضح بين سطوره بان الكتل هي من تحدثت عن نهاية ايار”.

وتشير المعلومات ايضا الى ان السفير المصري شدد على مسمع نواب “الاعتدال” على وجوب رفع وتيرة مبادرة تكتل “الاعتدال” ، مؤكدا لهم ان “الخماسية” على تواصل مع الجميع ويهمها الاسراع بالملف. وتضيف المعلومات ان السفير المصري تحدث عن خوف جدّي من حرب قد تكون موسعة في شهر حزيران ، مشددا على وجوب “التفكير سويا” لحل هذا الملف.
وفي هذا السياق، فقد أسرّ أحد الدبلوماسيين الى زائريه بان ما حصل في ايران سيؤثر على عمل “الخماسية”، وسيحدّ من عملها ويجمّد بعض الملفات وعلى رأسها الاستحقاق الرئاسي.
على اي حال فلننتظر ما سيقوله امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في كلمته المرتقبة يوم الجمعة، يقول مصدر متابع، فما قد يقوله السيد نصر الله قد يرسم معالم المرحلة المقبلة اذا كنا قادمين على انفجار كبير او تسوية بات موعدها قريبا.
هذا ونقل بعض زوار رئيس مجلس النواب نبيه بري عنه ان “الشغل ماشي” والمشروع (المقصود مشروع المقاومة) لا يزال مكملا ، لاسيما انه لا يقوم على شخص او فرد ، ونترقب اية تطورات او متغيرات قد تطرأ في المنطقة”.
وعندما يسأل بري عن حراك “الخماسية” والملف الرئاسي، واذا كان هناك من جديد تبلغه، ل اسيما بعد البيان الذي صدر عن “الخماسية” بعد اجتماع عوكر، يشير بري بحسب ما ينقل عنه زواره، الى انه لا يزال ينتظر اذا كانت “الخماسية” او احد اعضائها سيحمل جديدا قد يبنى عليه، اذ حتى الساعة لا يزال الحديث يدور حول جملة أفكار.
وحول الحوار الذي لا يزال يشكل حتى الساعة مشكلة اساسية، ومن يدعو لهذا الحوار ومن يترأسه، اشار مصدر بارز الى انه في نهاية المطاف قد تذهب الامور الى حل وسط على قاعدة مرحلة اولى تشاور، يليها مرحلة ثانية تتمثل بحوار يخرج بالاتفاق على سلة اسماء، يتم بعدها الدعوة لجلسات انتخاب.
على اي حال وبعيدا عن كل هذه التفاصيل، يبدو ان كل شيء جمّد حتى اللحظة بانتظار بلورة تطورات مسار المنطقة بعد حادثة مقتل رئيسي وعبد اللهيان! يختم المصدر البارز .

 

وكتب ابراهيم بيرم في”النهار”: تتعامل “كتلة الاعتدال الوطني” صاحبة المبادرة الأبرز لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، مع بيان سفراء الخماسية على أنه دفع جديد إضافي للمبادرة التي أطلقتها وبذلت جهداً استثنائياً للترويج لها سعياً الى إقناع المعنيين بها كسبيل للخروج من أزمة الشغور وتداعياتها السلبية. وتؤكد مصادر في الكتلة لـ”النهار” أن الكتلة فور صدور بيان السفراء الخمسة استأنفت دورة لقاءاتها واتصالاتها مع المعنيين، وهي أنجزت بالفعل، بعيداً عن الأضواء، بعضاً من هذه اللقاءات، وهي ستلتقي الرئيس بري لوصل ما انقطع من أحاديث سابقة معه بهذا الشأن، وعلى جدول أعمالنا مواعيد للقاءات أخرى. وقالت المصادر عينها إن البيان حذر من حرب مفتوحة قد تبدأ، وهو أعطى بذا مهلة حضّ وحثّ للجميع بأن “دبّروا حالكم وأنقذوا بلدكم من شرّ مستطير”. ولفتت الى أنه “فيما يبدو الرئيس بري مستعجلاً لإنجاز هذا الاستحقاق ويبدي تجاوباً مع المبادرات الرامية الى بلوغ هذا الهدف نجد أن الفريق الآخر في الثنائي أي “حزب الله” لا يبدي الحماسة نفسها بل هو يتعاطى ببرود مع هذا الموضوع الملحّ”.
ورداً على سؤال أكدت المصادر أن الكتلة كانت سبّاقة في الدعوة الى استبدال كلمة الحوار بكلمة التشاور. وخلصت “نحن بدأنا دورة حراكنا الجديد وسنمضي بها الى النهاية عسى ولعل نعثر على معطى جديد يغيّر من الصورة النمطية”.

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى