القصة الكاملة لأسرع انقلاب عسكري في بوليفيا.. ماذا حدث؟
شهدت دولة بوليفيا محاولة للانقلاب العسكري على الرئيس لويس آرسي، بعد أن اقتحم مجموعة من أفراد الجيش باستخدام عدة دبابات قصر الرئاسة، وخلال ساعات قليلة أحاط الشعب بالقصر، ما أسفر عن فشل الانقلاب سريعا، فماذا حدث في بوليفيا؟
الانقلاب العسكري
ونقلت قناة القاهرة الاخبارية عن وكالة رويترز أن عدة دبابات ضربت مدخل القصر الرئاسي الوطني في بوليفيا، ودخلت المبنى الذي يتواجد فيه الرئيس.
وقال جنرال عسكري إنه سيتم تشكيل حكومة ديمقراطية جديدة، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين بما فيهم الرئيسة الانتقالية انتيز، مضيفًا أن الجيش لا يزال يعترف بالرئيس لويس آرسي قائدًا للجيش.
فيما أعلن الرئيس البوليفي لويس آرسي عن وجود حالة من الانقلاب العسكري من بعض القيادات، وحذر من انتشار غير نظامي للقوات في القصر الرئاسي للانقلاب على الديمقراطية.
ووفق مقاطع فيديو تداوله رواد السوشيال ميديا، يظهر الرئيس البوليفي وهو يخرج ليواجه قائد الجيش الذي يحاول الإطاحة بحكمه، وهو يصرخ فيهم قائلا: «انسحبوا فورًا» إلا أن القادة ردوا قائلين «سلم نفسك».
وعين الرئيس لبوليفي عددًا من القيادات بالقوات بما في ذلك قائد جديد وعدد من أعضاء القيادة للجيش بعد تنفيذ الانقلاب العسكري، وقام والذين قاموا بأداء اليمين الدستورى خلال عملية الانقلاب.
وشوهد بعض جنود جيش بوليفيا وهم مدججون بالأسلحة والمركبات المدرعة، ويتواجدون في ساحة بلازا مور بالعاصمة.
فشل الانقلاب العسكري
وأدان آرسي على صفحته على موقع أكس «تويتر سابقا»، الانقلاب العسكري الذي يتم، متهمًا جنرالًا كبيرُا بالجيش أنه المخطط وراء هذا الانقلاب، وطالب الشعب بالنزول للدفاع عن الديمقراطية.
وخلال ساعات قليلة، تجمع عدد كبير من الشعب حول القصر الرئاسي، يفوق بكثير أعداد الجنود المتواجدين، مما دفع الجنرال خوان خوسيه زونيغا إلى الهروب باستخدام سيارة مدرعة.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل بفشل الانقلاب العسكري في بوليفيا والقبض على زونيغا، مما أسدل الستار على واحد من أسرع الانقلابات العسكرية الفاشلة في التاريخ البشري، حيث لم يستغرق أكثر من 3 ساعات فقط.
للمزيد من التفاصيل: Read More
