أخبار لبنان

القلق يتزايد!

اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب…

اضغط هنا

الوتيرة التصاعدية للعمليات الحربية في الجنوب باتت تشكل تهديدًا حقيقياً في ظل تلازمها مع الوضع السياسي الذي تواجهه حكومة العدو نتيجة ضغوط الداخل والخارج. وهي تخف حينا وتشتد أحياناً، تبعا لهذا الوضع الذي يحاول رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو الخروج منه بالهروب الى الأمام. وإذا كانت الحرب في غزة تدار من قبل حكومة الحرب وفق حسابات نتنياهو وفريقه الشخصية، فإن المشهد في جنوب لبنان يأتي في إطار الجنون الإسرائيلي ذاته الذي يتحكم بما يمكن أن تبلغه الأمور، فالمواجهات الميدانية في الجنوب آخذة بالتوسع، وهي طالت في الساعات الماضية مناطق تعتبر بعيدة نسبيا عن مسرح العمليات المعتاد. وفي المقابل فقد بلغت صواريخ حزب الله مواقع جديدة داخل الكيان الاسرائيلي مع إدخال أنواع جديدة من الأسلحة في عمليات الاستهداف.

واعتبرت مصادر أمنية عبر “الأنباء” الإلكترونية أن التصعيد الذي تشهده الجبهة الجنوبية يندرج في سياق الحديث عن امكانية التوصل الى هدنة بين حماس واسرائيل من جهة، وحديث الموفد الأميركي آموس هوكشتاين عن إمكانية الانتهاء من عملية ترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل بعد اتفاق الجانبين على وقف إطلاق النار وعودة الأمور الى ما كانت عليه قبل الثامن من أكتوبر الماضي. وتحدثت المصادر الأمنية عن توازن قوى حقيقي بين اسرائيل وحزب الله بعد إدخال الأخير أسلحة حديثة ومتطورة إلى الجبهة التي فرضت واقعاً جديداً على أرض المعركة.

الأنباء الإلكترونية

​للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى