أخبار لبنان

"اللجنة الخماسية": قول يحتاج إلى الفعل أيضاً

أصدرت اللجنة الخماسية بياناً سعت فيه الى اخراج نتيجة عملانية محددة من اجتماعاتها ولقاءاتها مع الكتل السياسية لا ان تبقى تدور في فلك الجوجلة والتقاء الافكار . ليس متوقعا اقله وفق مصادر سياسية متعددة تفاعلا ايجابيا يترجم خريطة الطريق او الية العمل التي استنتجتها بحكم مشاوراتها زخما فعليا.
Advertisement
وكتبت روزانا بو منصف في “النهار”: وضعت اللجنة الكرة في ملعب القوى السياسية التي عليها القيام بواجباتها في ما يتعلق بالتشاور والذهاب الى انتخاب رئيس، لكن التقويم للبيان ينطلق من ان الخماسية رغبت في اظهار عدم استسلامها لمعادلة ربط الرئاسة بحرب غزة اقله في حديثها عن المواعيد المفترضة ان ينجز فيها انتخاب رئيس جديد، لعدم علاقة موضوع الرئاسة بهذه الحرب، ولكن في ظل تساؤلات وشكوك على قدرتها على تنفيذ ذلك او هي تحضر لذلك كما هي حال الافكار الاميركية او الورقة الفرنسية للتهدئة في الجنوب.

 

ويدرك أعضاء اللجنة، وفق هذه المصادر، الاشكالية المتمثلة باستمرار عقد الاجتماعات من دون تقدم يذكر، كما يدركون تراجع الاقتناع او الثقة بان اللجنة عازمة او راغبة او حتى قادرة على التقدم باي جديد ، في حين ان الاكتفاء بالكلام على المواصفات وما الى ذلك يوحي بان الامور لا تزال في المربع الاول ولم تتقدم اطلاقا.
بضعة امور يرصدها البعض: الدلالة من صدور بيان حازم من اجتماع في السفارة الاميركية على انخراط اميركي لا يعتقد كثر انه موجود . ان تعتبر قوى سياسية ان بيان اللجنة الخماسية اقرب الى وجهة النظر او المقاربة التي يتبناها في موضوع الانتخابات الرئاسية، ما يمكن ان يعد وصفة مسبقة للرفض من الخصوم السياسيين الاخرين.

 

كذلك، فإن عودة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الذي يبقى عاملا على الملف الرئاسي، هي المؤشر لتحرك ما تماما على غرار ما بات يعتبر كثر ان عودة الموفد الاميركي آموس هوكشتاين الى بيروت ربطا بموضوع التهدئة في الجنوب تبقى رهنا بانجاز وقف النار في غزة باعتبار أن “حزب الله” يصر ويؤكد على الربط بين الحرب في غزة والحرب في الجنوب كعنوان للربط الاقليمي الذي يشكل ابرز عناصره.

 

والملفان باتا مرتبطين بحيث ان مهمة لودريان باتت ايضا لصيقة بالورقة الفرنسية للتهدئة في الجنوب والتي اعدت باطلاع او تنسيق من الولايات المتحدة كذلك.

 
 
 

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى