المجاعة والعطش تهددان حياة أكثر من مليون طفل في غزة

عادت المجاعة لتضرب المواطنين في غزة، إذ تتعدد أبعاد وأوجه المجاعة، فلا طعام يؤكل، ولا حليب للأطفال الرضع، ولا دواء للمرضى، فيما يحذر أطباء بأن تداعياتها خطيرة على صحة مئات الآلاف خاصة شمال القطاع.

وقال أمجد الشوا نائب مفوض عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، إن المجاعة بدأت تنتشر بالفعل في مختلف أنحاء قطاع غزة وبشكل أخص شمال القطاع؛ وبحسب التقارير، فإن أكثر من ربع السكان يعانون من الجوع الشديد.

وأوضح الشوا في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية، أن المجاعة مرتبطة بعوامل مختلفة، من ضمنها الوضع الصحي والبيئي وأيضا الوضع النفسي وغيره، وجميعها تؤدي إلى هذه الحالة التي يعشها الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال.

وتطرق الشوا أيضا إلى حالة “العطش الشديد” في قطاع غزة، مؤكدا أن الاحتلال يمنع إدخال الوقود لمختلف مناطق القطاع، لافتا إلى أن محطات تحلية المياه وآباء المياه تكاد لا تعمل، وذلك ينعكس على كميات المياه للمواطن.

وأكد أنه تم الطلب من الأمم المتحدة إعلان “حالة المجاعة” في قطاع غزة في إطار جريمة الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني، لافتا إلى تسجيل حالات وفاة بين الأطفال بسبب سوء التغذية.