أخبار لبنان

المساعي الاميركية للجم التصعيد مستمرة وقلق أممي من صراع أوسع نطاقًا

غير معلوم لأحد، إن كان الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، الذي سيزور اسرائيل غدا ومن ثم ينتقل الى لبنان، سينجح بضبط إسرائيل عن التصعيد، خاصة وأن الإدارة الأميركية كان سبق لها أن دعت إسرائيل إلى وقف الحرب في غزّة، إلا أن الحرب لا تزال مستمرة،  والقلق يكمن في الحكومة الإسرائيلية التي تدفع نحو المزيد من التصعيد في غزة وضد لبنان، لا سيما وان الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش يرفضان المقترحات المقدمة للحل، ويريدان مواصلة الحرب..
Advertisement

ومن هنا يكمن القلق الأميركي، تقول مصادر مطلعة على موقف واشنطن لـ”لبنان 24“، معتبرة “أن المساعي الأميركية سوف تتواصل لا سيما في ما خص لبنان، الا أن لا شيء محسوما حيال الموقف الإسرائيلي، الذي يريد توسيع المواجهة مع لبنان بعد انتهائه من عملية رفح”. ولذلك لا تبدي المصادر “تفاؤلا حيال زيارة هوكشتاين خاصة وأنه لم يتمكن في زيارات سابقة من تحقيق خرق في الموقف الإسرائيلي من الأفكار المطروحة للحل في جنوب لبنان، وبالتالي من غير المعلوم ان كان سينجح في انتزاع موقف إسرائيلي بعدم توسيع الحرب على لبنان واقناع الحكومة الإسرائيلية بالذهاب نحو الحل الذي اقترحه والذي يرتكز على ثلاث مراحل تبدأ بالتهدئة ثم التفاوض حول القرار الدولي 1701”.

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى