أخبار لبنان

الميدان رهن المفاجآت…

اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب…

اضغط هنا

الأمور لا تُبشر بالخير، إذ لا يمكن القول إنها ذاهبة نحو التهدئة، طالما ان قرار السلم والحرب رهن التطورات الميدانية المتجهة نحو التصعيد، خاصةً بعد اغتيال القيادي في حزب الله محمد نعمة ناصر الملقب الحاج ابو نعمة، وقيام “حزب الله” برد عنيف بإطلاق أكثر من مئة صاروخ باتجاه فلسطين المحتلة مستهدفاً مقر قيادة فرقة الجولان في ثكنة نفح ومقر الدفاع الجوي والصواريخ في ثكنة كيلع. 

مصادر أمنية وصفت الوضع في الجنوب بالخطير وينذر بمفاجآت ليست في الحسبان، متوقعةً في اتصال مع “الأنباء” الإلكترونية اشتداد المواجهات على طرفي الحدود بالتوازي مع المفاوضات التي يجريها موفد الرئيس الأميركي أموس هوكشتاين مع المفاوض الفرنسي جان إيف لودريان والمسؤولة عن الملف اللبناني في قصر الاليزيه كلير لو جاندر بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، والبدء بتطبيق القرار 1701 واعادة الهدوء والاستقرار الى هذه المنطقة، وعودة الوضع الى ما كان عليه.

 المصادر رأت ان عامل الوقت مهم جداً لدى رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، فهو يصرّ على بقاء الوضع على حاله في الجنوب وفي غزة إلى ما بعد زيارته الى واشنطن في الرابع والعشرين من الجاري، ومعرفة ما ستؤول إليه نتائج الانتخابات الأميركية ليبني على الشيء مقتضاه ويحدد موقفه.

وفي السياق، رجحت المصادر أن رئيس وزراء العدو لن يقدم على خطوة باتجاه شن حرب على لبنان الا بضوء أخضر أميركي وأوروبي، لأن هذه الحرب إذا ما وقعت ستجد إسرائيل نفسها أمام جبهة مفتوحة قد تتخطى دول المنطقة لتصبح حرب إقليمية.

الأنباء الإلكترونية

​للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى