Raya FMأخبار العالم

اليسار الفرنسي يستنكر ”مجزرة”الاحتلال في رفح ويدعو ماكرون إلى التحرك

نددت شخصيات سياسية يسارية فرنسية، بما فيها مسؤولون منتخبون بـ“المجزرة” التي ارتكبها جيش الاحتلال الليلة قبل الماضية على مخيم نازحين في رفح  غزة والتي لجأ إليها مئات الآلاف من المواطنين بعد ان ادعى الاحتلال انها منطقة آمنة، داعين حكومة بلادهم إلى التحرك ضد حكومة بنيامين نتنياهو.

 ماتيلد بانو، رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب “فرنسا الأبية” اليساري الراديكالي، قالت: “جيش الإبادة الجماعية التابع لمجرم الحرب نتنياهو يعبر عتبة جديدة. هذه المرة، تم قصف مخيم للاجئين، لا يجوز انتهاك حرمته من الناحية القانونية من وجهة نظر القانون الدولي. هلك العاملون في المجال الإنساني. سيأتي وقت محاسبة نتنياهو ومجرمي الحرب، عاجلاً أم آجلاً”.

كما عبر زميلها في الحزب النائب البرلماني مانويل بومبار عن قلقه حيال ما يحدث في غزة، قائلا: “صور القصف في رفح مروعة”، فيما كتبت زميلته ريما حسن، مرشحة الحزب للانتخابات البرلمانية الأوروبية الشهر المقبل: “إسرائيل هي وحشية لا اسم لها. ولن يفلت أحد من العدالة. لا من مجرمي الإبادة الجماعية ولا مناصريهم”.

وأضافت: “إيمانويل ماكرون سيتذكر التاريخ جبنك وسلبيتك وتواطؤك”.

بدورها، كتبت سيريل شاتلان، رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب “الخضر” (أنصار البيئة): “رعب ليلة أمس أثناء قصف مركز للنازحين في المنطقة الإنسانية قرب رفح. يجب معاقبة حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية ويجب على المجتمع الدولي أن يخرج من حالة العجز التي يعيشها”.

إلسا فوسيلون، النائبة البرلمانية عن الحزب الشيوعي الفرنسي، كتبت: “صور المجزرة في رفح لا تطاق. بعد يومين من قرار محكمة العدل الدولية، أظهر نتنياهو مرة أخرى غضبه المدمر والإجرامي. الصمت هنا، في مواجهة هذه الجثث المتفحمة، خسيس بقدر ما هو تواطؤ”.

أوليفييه فور، السكرتير الأول للحزب الاشتراكي الفرنسي، قال: “نتنياهو يفعل الأسوأ في رفح. إنها مجزرة. لا أعذار أو مبررات. يجب على فرنسا أن تتبع إسبانيا. لا يمكن التسامح مع التأرجح دون بذل كل ما في وسعنا لوقف المأساة المستمرة”.

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى