أخبار لبنان

باسيل يستخدم بكركي لتعويم نفسه.. جعجع: لست مقتنعا بلقاء بكركي ونشارك لهذا السبب!

اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب…

اضغط هنا

أشار رئيس حزب “القوات” سمير جعجع في حديث عبر “تلفزيون لبنان” إلى ان “الحديث عن وجود إشكالية مسيحية كلام غير دقيق ونحن لا نريد تغيير الواقع او التغاضي عنه باعتبار انه يعاني بكل طوائفه من إشكالية وطنية “دولتية” كبيرة”، لافتا إلى ان “محور الممانعة يحاول تصوير الملف الرئاسي وكأنه مشكلة مارونية مارونية إلا أن هذا الأمر ليس صحيحا فالمسيحيين تقاطعوا حول اسم جهاد ازعور سابقا وخاضوا معركة لايصاله”.

وقال: ” اللبنانيون عموما والمسيحيون خصوصا لم يملكوا يوما ترف الوقت انطلاقا من حجم البلد والمخاطر المحيطة به الا اننا نشهد في الاشهر الاخيرة حملة مبرمجة بهدف رمي مسؤولية مشاكل البلد على المسيحيين”، مشددا على انه “لا فراغ سياسيا على الصعيد الماروني فالمسيحيين وللمرة الاولى منذ سنوات طويلة هم “الطرف الآخر” في البلد””.

وعن لقاء بكركي، أوضح جعجع انه ليس مقتنها به، قائلا: ” أنا لست مقتنعاً بلقاء بكركي ونشارك فيه لأن ما من أحد له الحق بالحكم على الأداء من خلال التاريخ، فنقول “ربما في مكان ما…”، إلّا أننا تعلمنا انطلاقاً من تجارب الماضي عدم إعطاء “التيار” “قصقوصة ورق” قبل التزامه بمواقف معلنة. لذا وضعنا في “بكركي” النقاط على الحروف وفسحنا له المجال للتفكير”، موضحا انه “هناك فريقا مسيحيا شارك في السلطة بشكل جزئي وازن او كلي منذ أكثر من 15 سنة اي التيار الوطني الحر و”ما طلع منو شي” وان الحل يكمن في استجماع القوى المسيحية الاخرى المتقاربة اصلا والمتوافقة على رأي موحد فيما موقف “التيار” في مكان آخر”.

وذكر جعجع انه شبه أكيد من أن رئيس “التيار الوطني” جبران باسيل يلعب على التناقضات “حتى يعلّي سعرو لدى حزب الله”، وفي حال قبل “الحزب” بالتفاهم مع باسيل على رئيس ما للجمهورية غير رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية فسيجلس معه. لذا من المرجح أن تكون لقاءات بكركي وللأسف “طبخة بحص”، ويبقى الأهم أننا بتنا نعرفه جيداً وندرك تماماً كيفية التعاطي معه”.

وآضاف: “هناك فريق مسيحي شارك في السلطة بشكل جزئي وازن أو كلي منذ أكثر من 15 سنة، أي “التيار الوطني الحر”، وندرك جيداً آراءه ومقارباته وممارساته، و”ما طلع منو شي”، من هنا لا استشرف جدوى من هذه اللقاءات. وأرى أن أمامنا حلاً آخر يكمن في استجماع القوى المسيحية الأخرى، وهي متقاربة اصلاً، كحزب الكتائب والوطنيين الأحرار والمستقلين، والتي تتوافق على رأي موحد فيما يغرد “التيار” في سرب آخر”. وتابع قائلا: “أؤيد نظرية أن باسيل يستخدم بكركي لتعويم نفسه كمرجعية سياسية ويعود ذلك للطلب الفجائي من باسيل، متحججاً بشعارات يطرحونها عند الحاجة بعنوان “حقوق المسيحيين”.

​للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى