أخبار مصر

بعد نفي واشنطن وتل أبيب.. احتمالان يوضحان المسؤول عن ضرب قاعدة «كالسو» العراقية

تعرضت قاعدة كالسو العراقية مقر رئاسة أركان الحشد الشعبي جنوبي بغداد إلى هجوم مجهول في وقت سابق من فجر اليوم السبت، ووفقًا للتقارير الأولية فالاستهداف كان بطائرات مُسيرة وليس بطائرات مقاتلة، في وقت، أعلنت فيه واشنطن وتل أبيب عدم مسؤوليتهما عن الهجوم.

المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، نشر تحليلًا بشأن استهداف قاعدة كالسو العراقية، وقال إنه لا يمكن بأي حال فصل هذا الهجوم عن التصعيد المستمر بين إيران وإسرائيل، خاصة وأن الحشد الشعبي وما يندرج تحته من مجموعات مسلحة في العراق هي جزء رئيسي من أذرع طهران المسلحة بالشرق الأوسط.

استهداف إسرائيلي في محاولة لتوسيع دائرة التصعيد

وحلل المركز المصري للفكر والدراسات احتمالات منفذ الهجوم، قائلا إنه يمكن أن يكون استهدافًا إسرائيليًا وليس أمريكيًا في محاولة لتوسيع دائرة التصعيد والرد بصورة أكبر على الهجوم الإيراني الذي وقع يوم 13 أبريل الجاري، لأن هجوم الأمس على أصفهان، لم يُرمم صورة إسرائيل وأثار انتقادات حادة ضدها في الداخل، فضلًا عن محاولة بنيامين نتنياهو توريط واشنطن في التصعيد ضد إيران.

واستند المركز في تعزيز ذلك الاحتمال حول ما ذكره الصحفي الأمريكي نيك شيفرين، في حسابه على موقع «إكس»، قائلًا إن مسؤولًا أمريكيًا كبيرًا أخبره أنه لم يكن هناك نشاط جوي أمريكي فوق منطقة الانفجار في العراق، في حين قال مسؤول عراقي كبير للصحفي الأمريكي إن الانفجار ناجم عن غارة جوية إسرائيلية، وأن التحقيقات ما زالت جارية.

هل أمريكا استهدفت قاعدة كالسو العراقية؟

الاحتمال الثاني بحسب المركز المصري للفكر والدراسات، وهو الأقل تأكيدًا، يشير إلى الاستهداف هجومًا استباقيًا من جانب الولايات المتحدة بشكل أساسي لردع الفصائل المسلحة في العراق ووكلاء إيران بوجه عام ومنعها من شن هجمات على أهداف أمريكية أو إسرائيلية استجابة للتصعيد الدائر بين إسرائيل وإيران، ولكن هذا الاحتمال مستبعد خاصة وأن القيادة المركزية الأمريكية نفت تمامًا شنها أي غارات على العراق.

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى