أخبار مصر

بعد 17 عاما خلف القضبان في قضية اغتصاب.. رجل يحصل على البراءة

17 عاما من الحياة الصعبة خلف القضبان، أجمل أيام حياته ضاعت داخل السجن، الذي كان من المفترض أن يقضي فيه باقي حياته، بعد الحكم عليه بالسجن مدى الحياة لاتهامه في قضية اغتصاب. 

أندرو مالكينسون، البالغ من العمر 57 عامًا، يروي أنه منذ 17 عامًا، تمت إدانته في قضية اغتصاب وحشية لامراة تبلغ 33 عامًا، على الرغم من عدم وجود أدلة الحمض النووي التي تربطه بالجريمة، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، بحسب ما جاء في صحيفة ديلي ميل البريطانية.

حالة من الذعر والخوف

يروي «آندرو» أنه يعيش حالة من الخوف والأحلام المليئة بالكوابيس، بسبب فترة السجن الطويلة، بالإضافة إلى نوبات الهلع التي تصيبه، وبعد التأكد من براءته خرج من السجن ليعيش في خيمة بدولة إسبانيا، وحاليا يعيش في شقة مكونة من غرفة نوم واحدة في جنوب إنجلترا.

بعد أن غادر «آندرو» السجن عقب قضاء 17 عامًا بين جدرانه، لم يكن لديه سوى مجموعة صغيرة جدًا من الأشخاص المقربين له.

كان «أندرو» يبلغ من العمر 37 عامًا عندما اتهم خطأً باغتصاب أم لطفلين، وحارب لسنوات طويلة حتى ألغت المحكمة إدانته بعد أن ربطت اختبارات الطب الشرعي مع رجل آخر.

حوالي 17 عامًا داخل السجن

يقول «أندرو» في تصريحاته: «سبعة عشر عامًا وأربعة أشهر و16 يومًا أمضيتها في السجن.. طوال ذلك الوقت كان مرتكب الجريمة الحقيقي، والشخص الخطير الحقيقي حراً، والآن أنا خارج هذه المحكمة دون اعتذار، دون تفسير، عاطل عن العمل، بلا مأوى».

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى