أخبار العالمالجزيرة

بيونغ يانغ تحذر من عواقب وخيمة للمناورات الأميركية اليابانية الكورية الجنوبية

بيونغ يانغ تحذر من عواقب وخيمة للمناورات الأميركية اليابانية الكورية الجنوبية

جانب من المناورات العسكرية التي تجريها قوات أميركية في كوريا الجنوبية (رويترز – أرشيف)30/6/2024|آخر تحديث: 30/6/202409:28 ص (بتوقيت مكة المكرمة)

نددت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، بأحدث مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، واصفة إياها بأنها “النسخة الآسيوية لحلف شمال الأطلسي“، ومحذرة من “عواقب وخيمة”.

واستكمل الحلفاء الثلاثة أمس السبت مناورات “حافة الحرية” التي استمرت 3 أيام وركزت على الصواريخ الباليستية والدفاع الجوي والحرب تحت الماء والدفاع الإلكتروني.

وفي قمة ثلاثية العام الماضي، اتفق زعماء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان على إجراء تدريبات سنوية كعلامة على الوحدة، في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية المسلحة نوويا ونفوذ الصين المتزايد في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية الأحد: “ندين بشدة (…) الاستفزازات العسكرية” ضد كوريا الشمالية. وأضافت: “العلاقات بين الولايات المتحدة واليابان وجمهورية كوريا اتخذت مظهر النسخة الآسيوية من حلف شمال الأطلسي”، محذرة من “عواقب وخيمة”.

وشددت على أن بيونغ يانغ لن تتجاهل “أبدا الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة ومؤيدوها لتعزيز الكتلة العسكرية”.

ونُشرت حاملة الطائرات الأميركية العاملة بالطاقة النووية “يو إس إس ثيودور روزفلت” والمدمرة اليابانية “جاي إس أتاغو” والطائرة المقاتلة الكورية الجنوبية “كيه إف-16” من أجل إجراء المناورات.

تصاعد التوترات

ولطالما شجبت بيونغ يانغ التدريبات المشتركة المماثلة ووصفتها بأنها تدريبات على الغزو.

ووسعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان مناوراتها التدريبية المشتركة وعززت ظهور المعدات العسكرية الأميركية الإستراتيجية في المنطقة لردع كوريا الشمالية التي أعلنت نفسها قوة نووية “لا رجعة فيها”.

وتتصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية مع انزعاج كوريا الجنوبية مما تصفه بـ”احتضان موسكو لجارتها الشمالية”.

من جهتها، قالت كوريا الجنوبية إنها ستبحث إمكانية توريد الأسلحة مباشرة إلى أوكرانيا، احتجاجا على اتفاقية الدفاع المتبادل الأخيرة التي تم توقيعها بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتراجعت العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع تعثر الدبلوماسية منذ فترة طويلة وتكثيف بيونغ يانغ اختبارات الأسلحة وإطلاقها بالونات محملة نفايات، في إطار ما تقول إنه رد على بالونات محملة بشعارات دعائية مناهضة لنظامها يُرسلها ناشطون كوريون جنوبيون باتجاه أراضيها.

المصدر : وكالات

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى