Sky Newsأخبار العالم

ترامب يراهن على دعم رجال الأعمال في سباق الانتخابات الرئاسية

وأشارت بلومبرغ إلى أنه من بين الأشخاص الذين عادوا إلى تأييد دونالد ترامب بينهم المستثمر الملياردير ستيفن شوارزمان وأيضا سيدة الأعمال ميريام أديلسون ان وقالت بلومبرغ إن أحد الأسباب الرئيسية وراء عودة كبار رجال الأعمال الى تأييدا لترامب هو وعوده بتقليص الضرائب على الأثرياء بينما تعهد منافسه جو بايدن القيامة بعكس ذلك.

و في هذا الاطار، يقول الخبير الاستراتيجي الديمقراطي كريستوفر بروس، خلال مداخلته مع برنامج “أميركا اليوم” على “سكاي نيوز عربية”:

تتمحور نقطة التحوّل في الانتخابات حول الناخبين بشكل رئيسي، إذ أنهم أصحاب القرار النهائي. ينفق الأعضاء ذوو الثروات الكبيرة، عشرات الملايين من الدولارات، مما يساهم في تضييق فجوة جمع التبرعات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وتأتي هذه النفقات بدافع الاستفادة من المكاسب المتوقعة بعد الانتخابات والخصومات الضريبية المحتملة. تشير الإحصائيات المتعلقة بنمو الوظائف إلى أن الرئيس جو بايدن قد سجل أرقامًا قياسية خلال فترة رئاسته. يبرز نجاح بايدن فيما يخص الاستثمارات في البنية التحتية، إضافة الى تحقيق نتائج تفوق تلك التي حققها أي رئيس آخر في العقود الأخيرة، حيث لم يتم اتفاق بهذا الحجم منذ برنامج وادي تينيسي. الأميركيون يولون اهتماماً كبيراً بالتضخم والوضع الاقتصادي. لا توجد دولة قدمت دعمًا أكبر لأوكرانيا مقارنة بالولايات المتحدة. الكونغرس هو الجهة المسؤولة عن وضع الميزانية وتحديد حجم الإنفاق الحكومي. لذلك، المسألة لا تتعلق بالرئيس بايدن بصفة مباشرة. ولكن من المؤكد أن الرئيس سيتخذ الخطوات اللازمة حتى ولو كان هناك احتمال خسارة؛ إذ أن الموضوع يرتبط أساساً بالاقتصاد والتضخم.

 وتشير المراسلة في ديلي كولر كاتلين ريتشاردسون، خلال مداخلتها:

من المتوقع أن يحدث الانتقاد في السياسات الاقتصادية للرئيس بايدن مع تقدم الانتخابات. في الأشهر الماضية، أظهرت النتائج أن العديد من الناخبين يشعرون بأن حياتهم كانت أفضل تحت إدارة ترامب أو بايدن، الأمر الذي يشير بوضوح إلى رغبة عدد كبير من الأمريكيين في تحسين الأوضاع والتصويت لترامب مرة أخرى.

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى