أطلقت شركة (جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة) GESAT اليوم، أول وحدة توربينات غازية (H-Class) تابعة لها، بحضور سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، وقد جاء ذلك خلال حفل رسمي، أُقيم في منشأة الشركة في الدمام.

وينتج مصنع شركة (جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة) ما يتراوح بين 8 و10 وحدات سنويًا من توربينات الغاز المتقدمة، التي تُعدّ من أهم مكونات محطات الكهرباء.

وقد التقى معالي وزير الطاقة السعودي خلال جولته في مصنع جنرال إلكتريك، العاملات والعاملين السعوديين الذين تبلغ نسبتهم 65% من إجمالي العاملين؛ ومنهم 11% من السيدات.

توربينات الغاز في السعودية:

تؤدي توربينات الغاز المتقدمة دورًا هامًا في خطط المملكة العربية السعودية لتنويع مصادر الطاقة وتحقيق أهدافها لخفض الانبعاثات.

وتعرف شركة (جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة) بأنها مشروع مشترك بين الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية (دسر) وشركة (جنرال إلكتريك)، لتصنيع توربينات الغاز العالية الأداء ومكوناتها في السعودية؛ وذلك بهدف تلبية طلب الطاقة الكهربائية المتزايد في المملكة.

وتهدف هذه الشراكة، التي تأسست في يونيو 2017، إلى تلبية معظم الطلب السنوي لتوربينات الغاز في المملكة العربية السعودية. وتنص اتفاقية الشراكة على تعاون دسر وجنرال إلكتريك معًا لتعزيز القدرات التصنيعية السعودية عبر زيادة عمليات تصنيع مكونات توربينات الغاز بنحو خاص، بما يشمل: توربينات الغاز العالية الأداء (H-class) من جنرال إلكتريك، التي تتميز بأعلى كفاءة حرارية بين توربينات الغاز المتاحة تجاريًا، مما يقلّل من استهلاك الوقود والتكاليف التشغيلية.

 برنامج تطوير حقل الجافورة:

شهد معالي وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ترسية عقود المرحلة الثانية من برنامج تطوير حقل الجافورة، وتوقيع عقود المرحلة الثالثة من مشروع توسعة شبكة الغاز الرئيسية في المملكة.

وتستهدف المرحلة الثانية من برنامج تطوير حقل الجافورة، زيادة إنتاج الغاز بحلول 2030، بنسبة تبلغ 65% من 13 مليار إلى 21 مليار قدم مكعب سنويًا، واستغلال احتياجات الحقل المؤكدة التي تبلغ 15 تريليون قدم مكعب من الغاز، و2 مليار برميل من المكلفات.

توليد الكهرباء بالغاز في السعودية:

يُعدّ الغاز الطبيعي أحد الموارد الطبيعية التي تسعى وزارة الطاقة السعودية إلى تعظيم استغلالها، وذلك من خلال عمليات الاستكشاف والإنتاج والاستثمار. ويُستخدم الغاز الطبيعي لتلبية طلب الطاقة المتنامي في السوق السعودية، حيث يستخدم كوقود لمحطات توليد الكهرباء وإنتاج المياه المحلاة، إضافة لاستخدامه كمادة أساسية في عدد من الصناعات التحويلية، وكذلك كوقود في قطاعات صناعية أخرى.

وتُعدّ المملكة اليوم سابع أكبر سوق للغاز الطبيعي في العالم، إذ يواجه زيادة الإنتاج ارتفاع كبير في مستوى الاستهلاك، ويُعدّ نموّ قطاعين رئيسيين: وهما البتروكيماويات وتوليد الكهرباء، من أهم أسباب ارتفاع الاستهلاك.

وتشير التقارير إلى أن وتيرة نمو استهلاك الغاز في المملكة لن تخف، خاصة في ظل توقع ارتفاع إجمالي الاستهلاك نظرًا إلى النهضة الصناعية التي تشهدها المملكة تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى الزيادة المتوقعة في عدد السكان.

Follow @aitnews
تم نسخ الرابط