Raya FMأخبار العالم

فورين بوليسي: هذا ما ينتظر إسرائيل في رفح

حذرت مجلة فورين بوليسي الأميركية، في تقرير نشرته,حذرت جيش الاحتلال من أنه سيواجه عدوا متمرسا على القتال في محاولته إبعاد عشرات الآلاف من المدنيين عن طريق تقدمه نحو مدينة رفح ، التي يصفها مسؤولون إسرائيليون بأنها آخر معقل رئيسي لحركة  (حماس).

وعلى الرغم من مساعي اللحظات الأخيرة لإقرار وقف إطلاق النار في غزة، فقد قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، إن مجلس الوزراء المصغر لشؤون الحرب قرر بالإجماع المضي قدما في عمليته العسكرية في مدينة رفح.

وأفاد مراسل المجلة لشؤون الأمن القومي، جاك ديتش، في تقريره بأن وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت أخبر قواته، يوم الأحد، أن الاجتياح بات وشيكا، في وقت حذر فيه مسؤولون كبار في الأمم المتحدة من أن غزو رفح قد يدفع 1.5 مليون مواطن معتصمين هناك إلى النزوح عبر الحدود إلى مصر، مما يجعل حل الصراع مستحيلا.

وإذا تقدم جيش الاحتلال بالفعل داخل رفح في محاولة للقضاء على كتائب القسام الأربع التي يزعم أنها موجودة هناك، فإن الخبراء يقولون إن جنوده سيواجهون عدوا متمرسا في القتال ولديه القدرة على القتال وإعادة الإمداد من خلال شبكة واسعة من الأنفاق.

ونقلت المجلة في تقريرها عن جوناثان لورد، مدير برنامج الأمن في الشرق الأوسط في مركز الأمن الأميركي الجديد، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن، القول إن “رفح ستبدو مختلفة جذريا بعض الشيء”، مضيفا أنها لن تكون خالية تماما من السكان بالضرورة.

وأوضح أن عناصر كتائب القسام التي تقاتل في رفح هم من سكان المنطقة الأصليين تقريبا، ويعتمدون في تحركاتهم على شبكة أنفاق كثيفة عند ممر فيلادلفيا الذي يسمى أيضا محور صلاح الدين على امتداد الحدود بين غزة ومصر حسب التعبير.

وتابع لورد قائلا إن عناصر حركة حماس متحصنون ومستعدون على الأرجح للقتال من مواقع تمركزها حيث يمكنها الوصول إلى الأنفاق وإعادة الإمداد والقدرة على التسلل والهروب والتنقل.

ونسبت المجلة إلى مايكل مولروي نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، الذي يعمل الآن مع مجموعة “فوغبو”، التي تساعد في إنشاء رصيف المساعدات في غزة، القول إن الإسرائيليين أخبروا المنظمات غير الحكومية أن عملية الترحيل ستستغرق حوالي 10 أيام، رغم أن منظمات الإغاثة تعتقد أنها قد تستغرق وقتا أطول بكثير.

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى