حدث ليلا: وفاة الرئيس الإيراني في حادث تحطم المروحية.. وغليان في تل أبيب

اشتعلت الساحة العالمية بالعديد من الأحداث خلال ساعات الليل، والتي كان على رأسها سقوط طائرة الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي، ومحاولات العثور عليها، بالإضافة إلى تصاعد حدة التوترات في تل أبيب، وتزايد الرفض الشعبي والسياسي لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فماذا حدث ليلا؟

احتراق طائرة الرئيس الإيراني ولا مؤشر لنجاة ركابها

وأكدت قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن التلفزيون الإيراني، منذ قليل العثور على جثمان الرئيس الإيراني آيه الله إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهان جراء احتراق المروحية التي كانت تقلهما مساء أمس الأحد، عقب هبوط اضطراري صعب بسبب سوء الأحوال الجوية.

وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فقد احترقت المروحية بالكامل إثر سقوطها وعلى متنها الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسى ووزير الخارجية حسین أميرعبد اللهيان ومحافظ آذربايجان الشرقية مالك رحمتى وإمام جمعة تبريز آیة الله آل هاشمى وبعض المسؤولين الآخرين.

وكان وزير الداخلية الإيراني قد أعلن في تمام الساعة الخامسة مساء أمس الأحد اضطراب طائرة الرئيس الإيراني إلى الهبوط الاضطراري بسبب سوء الأحوال الجوية، وانتشار البرد والضباب في المنطقة.

وبعد الإعلان عن اختفاء مروحية الرئيس الإيراني، كشف الهلال الأحمر عن الدفع بعدد من فرق الإنقاذ والتي وصل عددها لنحو 96 فرقة، منها 73 من الهيئة، و23 فرقة من طهران وباقي المحافظات الإيرانية، فضلا عن الاستعانه بكلاب خاصة مدربة، وجهود محبي التسلق للبحث عن الرئيس.

وبسبب سوء الأحوال الجوية، فشلت فرق الإنقاذ في العثور على المروحية وقد قامت تركيا بإرسال طائرة بدون طيار مزودة بأجهزة استشعار وإمكانية الرؤية الليلية للبحث في المنطقة للعثور على الطائرة.

وقد كشفت وكالة الأناضول التركية، إن المسيرة استشعرت مكان حطام طائرة الرئيس الإيراني من خلال الحرارة، وقد تم ارسال الموقع إلى فرق الإنقاذ التي توجهت إلى مكان الحادث، والعثور على حطام الطائرة محترقة بدون أي مؤشرات على نجاة الركاب، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

الشارع الإسرائيلي يرفض نتنياهو

ونظم عدد من أهالي المحتجزين والمعارضين لحكومة اليمين المتطرف التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أكبر مظاهرة شهدتها إسرائيل، إذ تظاهر الآلاف في جنوب وشمال البلاد، فضلا عن حصار المتظاهرين للكنيست الإسرائيلي.

وجاءت مطالب المتظاهرين إقالة الحكومة الحالية، وانتخابات مبكرة، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإعادة المحتجزين في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، وكانت اللافتات التي رفعها المتظاهرون تحمل هجوم على نتنياهو إذ كتب عليها «أنت رأس الدولة.. أنت المسئول».. و«نتنياهو.. أنت كاذب» وأعيدوهم أحياء.

فيما تعاملت قوات الأمن القومي الإسرائيلية بعنف مع المتظاهرين، مستخدمة الهرولات لضربهم، ورش المياه العادمة، واعتقال بعض أهالي المحتجزين، فضلا عن محاولة أحد مؤيدي نتنياهو بدهس المتظاهرين.

إيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح

وكشفت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، عن عملية عسكرية مشتركة، حيث تم الاشتباك مع قوة إسرائيلية خاصة تحصنت خلف مسجد الشهيد عماد عقل، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية

وأضافت أن العملية استمرت لساعات قليلة، تم خلالها إيقاع القوة الإسرائيلية ما بين قتيل وجريح.

وتابعت الفصائل أنها أجهزت على فرقة أخرى من شارع الألباني، واستطاع رجال المقاومة تفجير دبابة ميركافا إسرائيلية بعبوة ناسفة من النقطة صفر.