Uncategorized

خاص: تحديات الاستجابة لحالات الطوارئ خلال العدوان الإسرائيلي

سلط برنامج (قضايا في المواطنة) الذي يبث عبر “رايـــة” الضوء على (تحديات الاستجابة لحالات الطوارئ: نظرة على العدوان على غزة وسبل التصدي لها).

بهاء فروخ المدرب والناشط في مجال الاستعداد والحماية من الطوارئ، شدد على أهمية موضوع الاستعداد والحماية في حالات الطوارئ في ظل الظروف التي يمر بها شعبنا؛ لزيادة الأمان الخاص بالعائلة والفرد.

ووصف فروخ العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة والضفة الغربية بأنه “كبير”. وقال: “ما يجري يعطينا مؤشرات أن علينا الاستعداد لأي طارئ في ظل الظروف المتغيرة والمتقلبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية في ظل هذه الحرب الشاملة ضد الشعب الفلسطيني”.

وأوضح أن الاستعداد والحماية يعطينا القدرة على التخطيط بشكل مسبق لكل الأزمات في حال اندلاع نزاع أو عدوان على شعبنا، ما يؤدي للتخفيف من الأضرار التي قد تلحق بالأفراد.

وذكر أن العنصر الرئيسي يتمثل في المحافظة على حياة الإنسان بأكبر قدر ممكن وحمايته من خلال مجموعة من الإجراءات والخطوات الواجب اتباعها كي يكون الفرد وأسرته بأمان بعيدا عن الضرر والأذى، حال حصل عدوان قريب.

بدورها، تحدثت أمل عبد الله المشاركة في مشروع “PEER” المنفذ من قبل مؤسسة “REFORM” حول مثل هذه المشاريع، مبينة أنها تزود المشاركين بالمهارات الضرورية للتعامل بهكذا ظروف.

وذكرت أنهم عملوا خلال العدوان على توعية المواطنين بالإجراءات واجب اتباعها قبل وأثناء وبعد الهجوم، مؤكدة أن هذا انعكس بالإيجاب عليهم وجعلهم في أمان أكبر.

واستطردت: “لا أمان في الحرب، لكن هناك بعض التصرفات التي قد تبقي الأسرة متماسكة (..) لذا التدريبات كانت رائعة جدا والناس استفادوا منها”.

من جانبه، تطرق المقدم سعيد النجار مسؤول ملف ضبط الجودة في المركز الفلسطيني لمكافحة الألغام، إلى الجهود المبذولة من المركز والحكومة في هذا الإطار.

وقال: “نعمل على إزالة مخلفات الاحتلال والألغام والأجسام الخطرة التي نطلق عليها (الموت الصامت) لأنها موجودة أينما وجد الاحتلال”.

وأضاف: “نحن نفذنا مشاريع عدة لرفع مستوى الوعي عند المواطنين والأهالي حول كيفية التصرف حال وجدوا جسما مشبوها أو مخلف احتلالس أو عبوة مشكوك فيها”.

ووفق المقدم النجار، مخلفات الاحتلال تعني أي جسم غير متفجر أو معك للاستخدام، قد يكون أطلق من الاحتلال أو ترك عمدا في مناطق ما، وقد ينفجر بمجرد لمسه أو تحريكه”.

وتابع: “أعطينا مدرسين دورات تدريبية حتى يكون هناك وعي أكبر لدى الجميع في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة”.

وحول عملهم بغزة، قال المقدم النجار: “نعمل مع الأمم المتحدة حول هذا الموضوع. لدينا مدربين ومتطوعين بالقطاع، لكن العدد محدود في ظل الظروف الصعبة”، مشيرا إلى أن الاحتلال لا يعطي مجالاً للشركاء للعمل بغزة.

وتابع: “الحركة مقيدة بغزة، اتجهنا باتجاه التوعية الوجاهية؛ كون البروشورات والمواد الإعلامية لم تعد تجدي في ظل محدودية العدد وانقطاع الانترنت والرادية، ما يعيق الوصول للجميع”.

وأردف قائلا: “العمل بغزة صعب في ظل العدوان، أحيانا هناك صعوبة في توصيل الرسائل للناس، لكن رغم ذلك هناك العديد من الأساليب التي نتبعها في هذا المجال لإيصال الرسالة، منها مشاركة الناس همومهم وتجاربهم الخاصة التي مروا بها”.

وأشار إلى أنه من خلال مؤسسة “REFORM” تم تدريب نحو 40 مدربا بغزة عبر الطرق الالكترونية والتواصل المباشر على الهاتف، وهم يتواجدون في أماكن النزوح وأصبح لديهم كفاءة للتدريب ونفذوا ما يتجاوز 300 جلسة توعوية حول هذه المواضيع وكيفية التعامل في حالات الطوارئ.

وأكمل: “يوجد في غزة العديد من الأجسام المشبوهة التي استطعنا من خلال المشاركين التعرف على أنواع جديدة لم تكن معروفة من قبل”.

وبهذا الصدد، نبه من أن الاحتلال يضع أجساما متفجرة في علب المعلبات والألعاب بشكل متعمد، ما قد يشكل خطراً على كل من يقترب منها، موضحا أن هذه المعلومات أفادت المشتركين في التدريبات من الضفة الغربية.

كما تحدث المقدم النجار عن عملهم بالضفة، قائلا: “هناك العديد من المناطق التي نعمل بها مثل مسافر يطا التي اصبح لدى المشاركين فيها معلومات حول كيفية التعامل مع الأجسام المشبوهة”.

وأفاد بأنه من خلال المشاريع التي تم تنفيذها واستهدفت العديد من الفئات منها النساء والأطفال، في مناطق تواجد الاحتلال، انخفضت أعداد الحوادث بشكل ملموس.

يذكر أن برنامج “قضايا في المواطنة” هو برنامج اجتماعي تُنتجه مؤسسة ” REFORM ” ويبث عبر شبكة رايـــة الإعلامية؛ للإسهام في الوصول إلى نظام حكم إدماجي تعددي مستجيب لاحتياجات المواطنين ومستند إلى قيمة المواطنة.

وفيما يلي الحلقة كاملة:

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى