«خفض تعويضات البطالة».. إضراب عمالي يهدد إقامة مهرجان «كان» السينمائي

أزمة كبيرة تواجه الدورة الـ77 من مهرجان «كان» السينمائي، والذي تنطلق فعالياته في 14 مايو وتستمر حتى 25 من نفس الشهر، وذلك بعد ما دعت المنظمة التي تمثل العاملين غير المنتظمين في المهرجانات السينمائية إلى تنظيم إضراب خلال مهرجان، اعتراضا على التعديلات الجديدة التي ستُدرج على النظام المعمول به، والذي يسمح للعاملين بشكل غير منتظم في المهرجانات السينمائية من الحصول على تعويضات أو إعانة للبطالة في فترات توقف المهرجانات، ولكن بشرط أن يكونوا عملوا عدد ساعات معينة على مدار العام، وتتضمن التعديلات زيادة تلك الساعات حتى يتمكن من العاملين من الحصول على تلك المبالغ المالية.

خفض تعويضات البطالة

وتحتج المنظمة ضد التغيير الوشيك الذي سيؤدي إلى خفض تعويضات البطالة إلى أكثر من النصف، وتجمع المنظمة مئات العمال في المهرجانات، من عمال العرض إلى السائقين ومقدمي الطعام، الذين يهددون بإضراب جميع العاملين في مهرجان كان السينمائي وأقسامه الجانبية، مما قد يسبب اضطرابات كبيرة، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».

تغييرات تشعل غضب العاملين في مهرجان «كان» السينمائي

وقال جان تشارلز كانو، أحد أعضاء المنظمة، التي تضم ما يقرب من 200 عامل في مهرجان الأفلام الفرنسي، لمجلة «فارايتي»، إن الحكومة الفرنسية خفضت بالفعل مبلغ التعويضات المدفوعة للعمال إلى النصف، وتستعد لإدخال نظام جديد من خلال مرسوم جديد سيصدر في 1 يوليو المقبل، حيث سيزيد عدد الساعات المطلوبة التي يجب على العاملين المستقلين إكمالها من أجل الحصول على المزايا الإجبارية.

وأضاف: «إذا تم سن مشروع القانون هذا، فسيتسبب في تغيير حوالي 80٪ من العاملين في المهرجان وظائفهم، لأنه لن يكون لديهم ما يكفي لتغطية نفقاتهم».