أخبار العالمالجزيرة

خنيف هندريكس.. رئيس حزب “الجماعة” الإسلامي بجنوب أفريقيا

خنيف هندريكس.. رئيس حزب “الجماعة” الإسلامي بجنوب أفريقيا

محمد خنيف إبراهيم هندريكس زعيم حزب الجماعة ومؤسسه عام 2007 (موقع برلمان جنوب أفريقيا)27/5/2024

سياسي ورجل أعمال، ترأس حزب “الجماعة” الإسلامي، الذي أسسه عام 2007، عاصر أحداث التصدي للفصل العنصري في جنوب أفريقيا، واضطرت عائلته لتغيير لقبها لتجنب ترحيلها إلى ناتال.

المولد والنشأة

ولد محمد خنيف إبراهيم هندريكس يوم 14 سبتمبر/أيلول 1949 في الحي السادس بمدينة كيب تاون جنوب أفريقيا، وعاصر فترة التصدي للفصل العنصري.

نشأ في أسرة سنية ناشطة سياسيا، فأمه غيرونيسا هندريكس كانت ناشطة سياسية في ستينيات القرن الماضي، أما والده الشيخ إبراهيم لطيف فقد كان إماما في مدينة ديربان، كما كان أجداده ناشطين ضد الفصل العنصري في جوهانسبرغ.

كان يقابل في صغره قادة الفكر في حركات المقاومة التي كانت تتخذ من منزل والده ملجأ، عاصر ظهور أولى الخطط السرية للكفاح المسلح من منزله، وأصبح الحي السادس الذي نشأ به مركزا للمقاومة وقادة الفكر.

اضطرت عائلته لتغيير لقبها من “لطيف” إلى “هندريكس” لتجنب ترحيلها إلى ناتال.

تزوج من فاطمة هندريكس (سيديك) وأنجب ابنة و3 أولاد.

لعب كرة الريغبي (الكرة المستطيلة) وألعاب القوى وتنس الطاولة والشطرنج.

شعار حزب الجماعة في جنوب أفريقيا (موقع حزب الجماعة)

الدراسة والتكوين العلمي

تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة تشابل ستريت ثم انتقل إلى ثانوية ترافالغار.

حصل على شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف من جامعة ويسترن كيب في التاريخ وعلم الاجتماع، ونال مرتبة الشرف في علم النفس الصناعي من جامعة “يو دبليو سي”، وأسس أول صحيفة جامعية أطلق عليها اسم “يونيبل” وأصبح محررها.

التجربة العملية

عمل 18 عاما مديرا إقليميا في شركة “نستله”، ومسؤولا عن علاقات الصناعة الوطنية لمدة 10 سنوات في شركة “إم ويب” وحصل على جائزة “رائد الإنترنت”.

ألقى محاضرات في جامعة “كيب بينينسولا” للتكنولوجيا، وجامعة “يو دبليو سي”، كما درّس في مدرسة “ماونت فيو” الثانوية في هانوفر بارك، ومدرسة بريدجتاون الثانوية في أثلون.

شغل منصب رئيس جمعية تطوير الإدارة والقيادة في لانغا (أقدم بلدة في كيب تاون).

أصبح سكرتيرا لنقابة العمال، وخلال توليه هذا المنصب فاز بقضية بارزة حول المساواة في الأجر عن العمل، كما فاز بأول قضية تمييز ضد العاملات بدعوى مكافحة التمييز في دستور جنوب أفريقيا الجديد.

وهو طالب عَمِل في هيئات إسلامية رائدة في البلاد، فقد كان أحد الأعضاء المؤسسين لمحطة الإذاعة الإسلامية “راديو 786″، وكان له دور بارز في الحصول على ترخيص للبث، واستضاف عبرها في الأستوديو الشيخ أحمد ياسين أبرز مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ولويس فرخان زعيم جماعة “أمة الإسلام”.

دفعه شغفه بالدفاع عن الإسلام إلى تشكيل جمعية الطلاب المسلمين في جنوب أفريقيا (إم إس إيه).

كان هندريكس نائب رئيس منظمة تضم العديد من المنتسبين للمنظمات الإسلامية الذين دعوا إلى مقاطعة أول انتخابات ديمقراطية في جنوب أفريقيا في عام 1994، لكنه قرر الإدلاء بصوته.

لعب دورا بارزا في لجان تطوير الأعمال الصغيرة، وشارك في حملة تحرير المناضل والقائد نيلسون مانديلا.

أسس لاحقا حزبه السياسي “حزب الجماعة”، وهو الحزب السياسي الوحيد الممثل للمسلمين في البرلمان.

تولى منصب مستشار الحزب عن مدينة كيب تاون، ثم أصبح عضو البرلمان عنه.

الوظائف والمسؤوليات

تولى هندريكس العديد من الوظائف والمناصب منها:

عضو مؤسس في رابطة الطلاب المسلمين.
عضو تنفيذي في مجلس الشورى الإسلامي.
نائب رئيس منتدى الصحفيين السود.
الأمين العام لنقابة التجارة ونقابة العمال ذوي الإعاقات الحسية.
إدارة دار النشر “سيريتي سيشابا”.

كما عمل في البرلمان عضوا في عدة لجان منها:

اللجنة الصحية.
لجنة العلاقات التعاونية الدولية.
لجنة الشؤون الداخلية.
خدمات العدالة والإصلاحيات.
اللجنة الدائمة المعنية بالحسابات العامة.

المصدر : مواقع إلكترونية

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى