دعاء ثالث ليالي العشر من ذي الحجة.. اللهم بشرنا بالفرح

الدعاء في ثالث ليالي العشر من ذي الحجة، من الأدعية المستحبة التي يحرص المسلمون عليهاا في تلك الأيام المباركة تقربا إلى الله عز وجل، التي قال مركز الأزهر العالمي للفتوى فيها إن النبي الكريم – صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا» قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: «اللَّهُ أَكْثَرُ». 

دعاء في ثالث ليالي العشر من ذي الحجة

وفيما يخص دعاء ثالث ليالي العشر من ذي الحجة، نشرت دار الإفتاء المصرية مجموعة من الأدعية التي يمكن أن يرددها المسلمون في تلك الليالي المباركة لطلب الرحمة والمغفرة والإيمان:  

– اللهم بشرنا بالفرح، كما بشرت زكريا بيحيى، وبشرنا بالفرج كما بشرت يعقوب بيوسف، اللهم يا مسهل الشديد، ويا ملين الحديد، يا منجز الوعيد اخرجنا من الضيق.

– يا فارج الغم اجعل لي من أمري فرجًا ومخرجًا، يا سامع كل شكوى وكاشف كل كرب، أدعوك يا إلهي دعاء من اشتدت فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الملهوف المكروب الذي لا يجد كشف ما نزل به غيرك. 

– اللهم ارزقني حسن الخاتمة، وأبعدني عن كل ما يغضبك في الدنيا والآخرة، وثبتني على أمور ترضاها وعبادة أنال بها شفاعة النبي صلوات الله عليه وسلم يوم ألقاك.

– اللهم ارزقني حسن الإيمان وكره الكفر والفسق والعصيان.. اللهم تولني في كافة أموري.. وهب لي من خير الدنيا والآخرة.

@dr.ramdan.abdelrazik أفضل الدعاء في العشر من ذي الحجة #رمضان_عبد_الرازق #العشر_الأوائل_من_ذي_الحجة #دعاء الصوت الأصلي – الدكتور رمضان عبد الرازق

فضل العشر الأول من ذي الحجة

وفي سياق الحديث عن دعاء في ثالث ليالي العشر من ذي الحجة، لفتت دار الإفتاء المصرية إلى فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، موضحة أن أيام عشر ذي الحجة ولياليها أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة، فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.