Raya FMأخبار العالم

دور وزارة الصحة في التحويلات الطبية للجرحى والمرضى من قطاع غزة

مع استمرار عدوان الاحتلال وحرب الابادة الجماعية على قطاع غزة لليوم 244 على التوالي، أصبح ملف التحويلات الطبية عالق مع منع الاحتلال من خروج اكثر من 25 ألف مريض وجريح.

وقال منسق القطاع الطبي في شبكة المنظمات الأهلية إسماعيل أبو زيادة، إن ملف التحويلات الطبية ملف شائك وصعب جداً، باعتبار أن المعبر الوحيد الذي يخرج منه المرضى والجرحى هو معبر رفح، والذي قام الاحتلال باغلاقه منذ بدء عمليته العسكرية على رفح.

وأضاف أبو زيادة إن المرضى أصبحوا في انتظار الموت بالصمت أو الألم، نتيجة لانهيار القطاع الصحي في قطاع غزة بالكامل، وتدمير المستشفيات والمرافق الطبية بشكل كبير، فلا يوجد علاج ولا أدوية لكثير من الجرحى والمرضى.

وأشار إلى أن من 11-12 ألف جريح في حرب الابادة، بحاجة الى العلاج بالخارج، وأن هناك 10 الاف مريض سرطان، تمكن 400 مريض منهم فقط من الخروج من القطاع، كما أن هناك 1100 مريض من مرضى الكلى، توفي 20 منهم بسبب عدم توفر العلاج، واستهداف الاحتلال للمستشفيات بالقذائف، وهناك 305 مريض ثلاسيميا، توفي 18 منهم، و360 مريضتليف كيسي، توفي 23 منهم، وغيرهم من المرضى المصابين بأمراض أخرى.

وعلق أبو زيادة أن التنسيق بين وزارة الصحة في الضفة وغزة ضعيف جدا، لأنه هناك جزء من الجهة المشتركة التي كانت تعمل على علية التنسيق بين أجهزة الصحة خرجت الى مصر، أو بعضهم استشهد.

وطالب وزارة الصحة باعلان حالة الطوارئ، لتشكيل لجنة لادارة ملف التحويلات الطبية، وتشكيل نقطة طبية لاستقبال المرضى، داعيا الوزارة بأن تقوم بخطوات سريعة وجادة لإيصال الأدوية بأي طريقة كانت، سواء من خلال المؤسسات والمنظمات الدولية، أو عن طريق الدول التي لها تأثير على الكيان، بالاضافة الى إرسال وفد طبي الى القطاع.

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى