Raya FMأخبار العالم

رغم الحرب والنزوح.. تنظيم حلقات التعليم وتحفيظ القرآن في غزة

لم تمنع ظروف الحرب والنزوح في قطاع غزة من استئناف تنظيم حلقات التعليم وتحفيظ القرآن وتنفيذ مشاريع دعم الأطفال من داخل مراكز ومخيمات الإيواء بالقطاع المحاصر والذي يئن تحت وطأة حرب الإبادة الجماعية.

ففي أغلب مراكز الإيواء بمناطق قطاع غزة خصص متطوعون فلسطينيون خيمة أو غرفة مخصصة للتعليم ولتحفيظ وتعليم القرآن الكريم، وباتت بالفعل تشهد إقبالا كبيرا من جميع الأعمار وخاصة الأطفال والنساء والطلبة.

الدكتور عمر أبو حماد المحاضر الجامعي في غزة، قال إن خلال الشهور الماضية ومع تعطل وتوقف العملية التعليمية الرسمية؛ كان الطفل في القطاع بحاجة للمساعدة في العودة للقراءة والكتابة والتعليم وحفظ القرآن الكريم.

وأضاف أبو حماد في حديث عبر شبكة رايـــة الإعلامية، أن الأعمال الخيرية انطلقت من مدينة رفح قبل بدء عملية اجتياح المدينة، وبدأ إنشاء الغرف الصفية وهي عبارة عن خيام، وبدأ المتطوعون بالمواد الأساسية.

وأوضح أن الطفل عاد ليمسك بالقلم والدفتر، ومن مدينة رفح انطلقت أنشطة الدعم النفسي لنقل الأطفال من الحالة الصعبة التي يعيشونها، وتغيير مشاهد المجازر والقتل والتدمير، عبر إعادة جزء من حياة الأطفال العادية.

الدكتور عمر أبو حماد يروي لـ “رايـــة” رحلة الاستمرار في تنظيم حلقات التعليم وتحفيظ القرآن وتنفيذ مشاريع دعم الأطفال على الرغم من تكرار النزوح داخل قطاع غزة..

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى