«زي ابني».. أول تعليق على واقعة نزول والدة لاعب حرس الحدود لأرض الملعب

حين تقع عيناك على الصورة للوهلة الأولى، تظن أنها أم تواسي نجلها الحزين بعد خسارة المباراة، لكن حقيقتها عكس ذلك تمامًا.

بعد إطلاق الحكم صافرة نهاية مباراة حرس الحدود وسبورتنج في دوري الترقي، وإعلان فوز «الحرس» بنتيجة هدفين مقابل هدف، وصعوده إلى الدوري المصري الممتاز، دخلت والدة محمود ممدوح، لاعب حرس الحدود، في حالة من الفرحة الشديدة التي عبَّرت عنها بـ«الزغاريد» أثناء وجودها في مدرجات ملعب المباراة.

نزول الأم إلى أرضية الملعب

دقائق قليلة مرت، وتركت الأم المدرجات لتذهب إلى أرضية استاد حرس الحدود، وتحتفل مع نجلها بصعوده للدوري المصري الممتاز، وأثناء احتفالها وقعت عيناها على لاعب سبورتنج مهند مكي، صديق نجلها ومنافسه في المباراة، رأت حزنه الشديد بالخسارة، ودموعه التي أغرقت وجهه.

هنا قلب الأم انقسم إلى نصفين، ورغم فرحتها الشديدة بفوز نجلها، إلا أنها لم تنسَ صديقه، فهما لعبا معا لسنوات عدة بالناشئين في حرس الحدود، وتعرفه جيدا، لذلك توجهت ناحيته لتواسيه، في لقطة جعلت المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتعاطفون مع اللاعب ووالدة صديقه.

لاعب سبورتنج لـ«الوطن»: زي والدتي

«إحنا كنا في الناشئين بنادي حرس الحدود مع بعض، وهي زي والدتي يعني»، هكذا علَّق «مهند» لاعب نادي سبورتنج، على الواقعة التي التقطتها الكاميرات، خلال حديثه مع «الوطن»، مؤكدًا أن هناك علاقة قوية تربطه بمنافسه محمود ممدوح، ويعرف والدة الصديق التي يعتبرها والدته.

تعاطف المتابعين مع المشهد

رواد مواقع التواصل الاجتماعي تركوا المباراة بتفاصيلها، وذهبوا ناحية ما فعلته الأم مع صديق نجلها، معبرين عن تعاطفهم الكامل مع المشهد الذي التقطته الكاميرات عن طريق الصدفة.

ويُذكر أن نادي حرس الحدود انتصر على نظيره سبورتنج، بنتيجة هدفين مقابل هدف، ليكون ثالث الصاعدين إلى الدوري المصري رفقة غزل المحلة وبتروجيت.