أخبار مصر

«سباق السُلطة».. من هم المرشحون الأربعة في الانتخابات الإيرانية 2024؟

أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات الإيرانية 2024، صباح أمس،  انتهاء فترة الحملات الدعائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية، إذ توقفت النشاطات كافة ذات الصلة استعدادًا لخوض الاستحقاق الانتخابي المقرر اليوم الجمعة.

الانتخابات الإيرانية 2024

وفي الانتخابات الإيرانية 2024، يتنافس 4 مرشحين على منصب رئاسة الجمهورية، بحسب وسائل إعلام إيرانية، وذلك بعد إعلان أمير حسين قاضي زاده هاشمي وعلي رضا زاكاني انسحابهما من المنافسة، مما يترك أربعة مرشحين فقط في السباق، وهم:-

1. مصطفى بور محمدي

هو رجل الدين الوحيد المرشح في الانتخابات الإيرانية 2024، وُلد في مدينة قم المقدسة في 23 ديسمبر 1959، ولديه خبرة طويلة في السياسة الإيرانية، إذ شغل مناصب مهمة في وزارة الاستخبارات والأمن الوطني كمحافظ مخضرم.

وبعد ذلك، تولى منصب وزير الداخلية في عهد محمود أحمدي نجاد من عام 2005 إلى 2008، ومن ثم شغل منصب وزير العدل في فترة حكم حسن روحاني من عام 2013 إلى 2017.

 

2. مسعود بزشكيان

يتصدر مسعود بزشكيان، الجراح القلبي البالغ من العمر 69 عامًا، استطلاعات الرأي كمرشح إصلاحي وحيد، كما أنه المرشح الوحيد الذي يسعى لجذب الشباب ذوي التوجهات الغربية.

وبعد احتجاجات عام 2022 نتيجة وفاة مهسا أميني، التي اعتقلتها شرطة الآداب بسبب عدم ارتدائها الحجاب، قاطع الشباب الانتخابات الأخيرة بشكل روتيني.

بزشكيان كان منتقداً صريحاً لشرطة الآداب، كما يدعم تحسين العلاقات مع الغرب ويؤيد الاتفاق النووي لعام 2015، الذي تم تخريبه بسحب دونالد ترامب للولايات المتحدة منه في عام 2018. 

 

3. سعيد جليلي

سعيد جليلي هو المرشح المتشدد الآخر في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، الذي يدعم المرشد الأعلى علي خامنئي بشكل قاطع ويتحدى الغرب، وخلال تجمع انتخابي في طهران، أعرب عن استعداده لمواجهة دونالد ترامب إذا فاز في الانتخابات الأمريكية.

سعيد جليلي، البالغ من العمر 58 عاماً، ترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية في عام 2013 وسجل مرة أخرى في عام 2021 قبل أن ينسحب لدعم مرشح آخر، وكان من بين أشد المعارضين لاتفاقية النووية لعام 2015. 

بالرغم من علاقته الوثيقة مع خامنئي، سعيد جليلي ليس المرشح الأكثر حظاً في الانتخابات الحالية، وحملته تركز بشكل كبير على جذب الناخبين في المناطق الريفية.

4. محمد باقر قاليباف

محمد باقر قاليباف، الذي أُعيد انتخابه رئيساً لمجلس الشورى الحالي، يعد شخصية بارزة بين المحافظين على مدى العقدين الماضيين، لكنه وجد نفسه الآن في خلاف مع بعض زملائه المحافظين إلى درجة أن العديد شككوا في إعادة انتخابه كرئيس للبرلمان.

قاليباف حاول الترشح للرئاسة ثلاث مرات، فشل في محاولتين، أولهما في عام 2005 والثانية في عام 2013، ثم انسحب لصالح إبراهيم رئيسي في عام 2017.

بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية عام 2005، تولى محمد باقر قاليباف منصب عمدة طهران وظل في المنصب لمدة 12 عامًا، وهي أطول فترة لرئيس بلدية طهران.

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى