أخبار العالمالجزيرة

سهم القسام الأحمر. .. حديث المنصات ومحل احتفائها

شبكات

سهم القسام الأحمر. .. حديث المنصات ومحل احتفائها

منذ بث كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد لاستهداف آلية هندسية من نوع أوفك بصاروخ “السهم الأحمر” الموجه وذلك للمرة الأولى، واحتفاء المغردين عبر منصات التواصل في تصاعد.

وجاء هذا التطور النوعي عقب حديث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قرب انتهاء العملية العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وادعاء قيادات جيشه الاقتراب من القضاء على ألوية المقاومة في المدينة.

والصاروخ المستخدم في هذه العملية، يعرف باسم “السهم الأحمر” وهو صاروخ صيني مضاد للدروع من الجيل الثاني، ويظهر أول مرة في عمليات كتائب القسام، وكانت بكين أدخلته للخدمة العسكرية عام 1984.

اقرأ أيضا

list of 4 itemslist 1 of 4list 2 of 4list 3 of 4list 4 of 4end of list

ويبلغ وزنه 11 كيلوغراما، ويُثبت على قاعدة وزنها 25 كيلوغراما، وعياره 120 مليمترا، وهو مرتبط بسلك يوجهه نحو الهدف مثل التوو الأميركي، وسرعته تصل إلى 220 مترا في الثانية، ودقة إصابته 90%، ومن الصعب إسقاطه لأن حركته حلزونية.

اختفاء ومباركة

ورصد برنامج شبكات (2024/6/25) جانبا من احتفاء مغردين بصاروخ القسام الجديد، ومن ذلك ما كتبه محمد: “هذا السلاح سيكون مفيدا لضرب الأهداف الأصعب وصولا لها، وسيساعد في تنفيذ عمليات مركبة أو نوعية، وزيادة وتيرة وشكل الاستنزاف”.

وغرد مصطفى: “ظهور هذا الصاروخ الآن هو ذكاء في إدارة الحرب.. متحرقش كل إمكانياتك مرة واحدة، بالإضافة إلى خطورة استخدامه وحجمه ثقيل”، في حين كتب عبد العزيز: “الحرب خدعة، وهناك الكثير من المفاجآت. كيف وصل إلى غزة لا يهم.. أهم شيء أنه وصل.. فقط انتظروا مزيدا من المفاجآت”.

أما بو سعود فكتب: “استمرار نتنياهو بالعناد سيؤدي إلى السماح بدخول أسلحة أكثر لتأديبه. وهذا السلاح موجود منذ زمن، والدليل أن المقاومة مدربة عليه بشكل رائع، وهو رسالة بوجود أسلحة فتاكة أخرى”.

وقال وليد: “هذا الصاروخ جيد، ولكن ليس بقوة الكورنيت أو التاو.. ولكن إذا أصاب الدبابة يخرجها من الخدمة وقد أدى الغرض منه”.

ولم تعلق الصين على ظهور صاروخ من صناعتها بيد مقاتلي القسام، وكانت قناصة “إم 99” (M99) الصينية من العيار الثقيل قد ظهرت سابقا بيد المقاومة في غزة.

25/6/2024

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى