شاكيري.. قصة عشق مع البطولات الكبرى

لم يشارك جردان شاكيري في المباراة الأولى لمنتخب سويسرا في كأس أوروبا 2024، عندما فاز منتخب بلاده (3-1) على المجر، لكنه كان حاضراً في مباراة اسكتلندا.

الناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي، يقولون إن شاكيري يغيب لـ4 سنوات وتغيب أخباره ثم يظهر إما في بطولة كأس العالم أو كأس أوروبا، يأتي هذا كنوع من “الدعابة”، وعندما قرر مدربه مراد ياكين منح لاعب وسط شيكاغو فاير فرصة أمام اسكتلندا، ظهر مباشرة كعادته ليسجل هدفاً رائعاً.

يرتبط شاكيري بعلاقة خاصة مع المرمى في كأس أمم أوروبا وكأس العالم. لا يخفق مطلقاً. وهو متخصص في الرقود هادئاً مع الفرق التي يلعب في صفوفها ثم ينفجر في التوقيت المميز. باستثناء جنوب أفريقيا 2010 حين لعب عدة دقائق فقط من المباراة الثالثة في دور المجموعات، لكنه لم يخفق في أي من البطولات الأخرى التي خاضها مع سويسرا.

فإضافة إلى مونديال 2010، شارك شاكيري أيضاً في مونديال البرازيل 2014 وروسيا 2018 وقطر 2022. كما خاض كأس أمم أوروبا في فرنسا 2016 وأوروبا 2020. سجل في كل هذه المسابقات.

ولم يضل طريق الشباك في أي منها ليحرز إجمالاً 10 أهداف منها ذلك الذي هز به مرمى اسكتلندا أمس الأربعاء ومنح نقطة لسويسرا (1-1).

والملفت أن أهدافه ليست عادية، دائماً “فائقة الروعة ولها رونق خاص، ليصبح شاكيري رجل البطولات الكبرى.

ويتذكر عشاق كرة القدم أهدافه المميز ومنها هدفه من مقصية في مرمى بولندا خلال لقاء الفريقين في دور الـ16 في كأس أوروبا فرنسا 2016.

في كأس أمم أوروبا 2020، سقطت تركيا فريسة لشاكيري في دور المجموعات كذلك حيث كان نصيب الفريق التركي هدفين من توقيع شاكيري، أولهما يصنف ضمن الأهداف الأسطورية. وكان بالقدم اليمنى هذه المرة وليس اليسرى على الرغم من أنه كان من خارج المنطقة أيضا وبتسديدة غير قابلة للرد.

وطالت روعة أهداف شاكيري بالمثل صربيا التي هز شباكها في مناسبتين؛ الأولى خلال روسيا 2018 وانتهت بانتصار سويسرا على الفريق البلقاني في دور المجموعات بهدف في الدقيقة 90 (1-2)، والثانية في قطر 2022 أثناء دور المجموعات أيضاً.