شهاب أصغر دليفري في مصر.. يسعى من أجل شراء «لاب توب» لدراسة البرمجة

لم يكن صغر سن شهاب عائقا أمام تحقيق هدفه وهو دراسة البرمجة وشراء الجهاز الخاص بتعلمها «اللاب توب»، إذ قرر أن يكون أصغر كابتن دليفري، ليكون قدوة لمن مثله في السن ولغيره من الشباب.

رحلة شهاب نحو البرمجة

مشهد مثير للجدل أثاره الطفل شهاب ممدوح الطالب بالصف الثالث الإعدادي بشوارع مدينة بنها، حيث قرر شهاب بعد موافقة والدته التي تعمل مدرسة أن يستغل دراجته ويعمل كأصغر كابتن دليفري في مصر.

أصغر دليفري في مصر

حلم شهاب، الحاصل على العديد من الشهادات والدورات في الحاسب الآلي ومنها شهادة الأيسف وشهادة من كلية الهندسة بجامعة عين شمس وشهادات من نوادي العلوم المختلفة، هو ادخار مبلغ مالي لشراء لاب توب لاستكمال حلمه في دراسة البرمجة، حيث إنه نفذ عددا من المشاريع العلمية ومنها مشروع مستشعر الزلازل الذي نفذه من خلال خامات بسيطة وإعادة تدوير المخلفات والذي ينذر بحدوث الزلازل بمدة كافية ويعتمد على شريحة HDX2 وتوصيلها على التوالي مع مكبر صوت يعطي إنذارا بحدوث الزلازل ومزود بإشارات لذوي القدرات الخاصة لتنبيههم بحدوث الزلازل.

كما نفذ مشروعا آخر، وهو فلتر الهواء، والذى يحول الهواء المحمل بثاني أكسيد الكربون والأكسجين إلى أكسجين نقي عن طريق مادة سوبر أكسيد البوتاسيوم.

قرر شهاب أن يعمل ككابتن دليفري، وفوجئ بردود فعل متباينة، منها الداعم له ومنها غير المتقبل الفكرة، حتى أصبح أشهر دليفري في القليوبية ويعمل ما لا يقل عن 12 ساعة أملا في تجميع ثمن اللاب توب من خلال العمل دليفري بالعجلة مدعوما من أسرته ممثلة في والدته وجدته والكابتن  تامر عبدالفتاح والذين شجعوه هو وأصدقاؤه.

«أنا فخور بنفسي أننى خرجت للعمل واعتمدت على نفسي وأتمنى شراء لاب توب من أجل استكمال دراستي في البرمجة، وأتمنى الالتحاق بجامعة الطفل والدراسة بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة بنها»، بحسب قول شهاب.