أخبار مصر

شهادات النازحين من شرق رفح الفلسطينية إلى المواصي: لا يمكن العيش فيها (صور)

بعد أحداث السابع من أكتوبر الماضي، ونزوح الفلسطينيين من مناطق المعارك شمال ووسط قطاع غزة، أصبحت مدينة رفح الفلسطينية الملجأ الوحيد لهم، ليعلن الاحتلال الإسرائيلي أمس الاثنين التصعيد في المدينة الجنوبية، بعد أوامر بإخلاء المدنيين إلى مناطق حددها جيش الاحتلال، ليبدأ النازحون شرق رفح الفلسطينة رحلة جديدة محفوفة بالمخاطر، بحسب ما أعلنته «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب من النازحين شرق رفح الفلسطينية، وعددهم 100 ألف فلسطيني، الانتقال إلى “المواصي”، وهي بلدة ساحلية بالقرب من مدينة خان يونس جنوبي غزة، ورغم ذلك، فهي منطقة غير مجهزة وغير مناسبة للعيش.

مشاهد النزوح المأساوية، رصدتها صحيفة «جارديان» البريطانية ونقلتها «القاهرة الإخبارية»، إذ يسير العشرات على أقدامهم عبر الحفر التي خلفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تمتلئ بالأمطار والحجارة، أو يجلسون على عربات متهالكة بها أمتعتهم، يذهبون إلى منطقة تبعد 3 أميال عنهم.

أحد النازحين: تحركنا بناءً على منشورات جيش الاحتلال الإسرائيلي

أحد هؤلاء النازحين واسمه محمد غانم، قال إن تحركهم كان بناءً على المنشورات التي ألقاها الاحتلال الإسرائيلي عليهم، وأشار إلى أن جيش الاحتلال يضرب في كل مكان دون التفرقة من وجود اللأطفال أو النساء أو عناصر الفصائل الفلسطينية.

من بين النازحين أيضًا رجل نزح للمرة الرابعة منذ العدوان في 7 أكتوبر، فكان منزله في النصيرات، ثم نزح إلى خان يونس، ومنها إلى رفح، والآن ينزح إلى المجهول، لا يعرف أين يذهب.

أونروا: المواصي غير مناسبة للسكن والعيش

ورغم أوامر الاحتلال بالذهاب إلى المواصي، إلا أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، حذرت من أن المواصي هي منطقة غير مناسبة للسكن، وليس مناسبًا لإقامة أي خيام أو الجلوس أو العيش، ولا يمكن تلبية احتياجاتهم الأساسية فيه، وهي الآن مكتظة بالسكان.

كما قال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، وهو منظمة إنسانية غير حكومية، إن المنطقة التي ينزح إليها الفلسطينيون تفتقر إلى إيواء الأشخاص الباحثين على ملجأ، ولا يوجد أي ضمانات بالسلامة أو السكن.

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى