أخبار لبنان

ظافر ناصر: نتواصل مع الجميع لاسيما حزب الله على مختلف الأصعدة

اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب…

اضغط هنا

لم تفاجئ زيارتا الرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط والوفد الممثل لشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز د.سامي أبي المنى إلى الضاحية الجنوبية لبيروت لتقديم التعازي بوالدة الأمين العام ل‍حزب الله السيد حسن نصر الله الأوساط السياسية والمكونات اللبنانية، ذلك ان العلاقة بين الحزبين تتدرج نحو تعزيز التواصل السياسي، وصولا إلى تعميق العلاقات أكثر. وهذا ما ترجم اخيرا بالزيارات المتكررة التي قام بها المعاون السياسي للأمين العام لـ «الحزب» حسين الخليل ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا.

وجاء البيان الصادر عن اللقاء بين «التقدمي» و«حزب الله» في مركز كمال جنبلاط الثقافي والاجتماعي في قبرشمون (قضاء عاليه) اخيرا، ليؤكد على «التنسيق الثابت بين الحزبين وأهمية استمرار التواصل والتعاون القائم بينهما في مختلف الامور والقضايا»، ليعكس التطور الإيجابي للعلاقات بين الجانبين.

ورافق جنبلاط إلى معقل «حزب الله» رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وكتلة «اللقاء الديموقراطي» النيابية النائب تيمور جنبلاط والوزير والنائب السابق غازي العريضي المكلف التنسيق.

«التقدمي» يكثف جهوده أيضا بعد زيارتي جنبلاط إلى فرنسا وقطر، لتعبيد الطريق المؤدي إلى تسوية يراها ضرورية، لمعالجة الملفات العالقة، ومنها انتخاب رئيس للجمهورية وإطلاق مسار الإصلاحات، لحماية الوطن امام التحديات الراهنة.

وكشف امين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر لـ «الأنباء» عن «استكمال حركة التقدمي الثابتة في الحوار لتوفير المخارج الممكنة للازمة، والمبنية على منطق التفاهم كمعبر اساسي للحلول، بدءا من انتخاب رئيس والتأكيد على ضرورة القبول بالحوار بين المكونات كلها. وعلى أساس ذلك ستجري كتلة اللقاء الديموقراطي برئاسة النائب تيمور جنبلاط اتصالات ولقاءات مع سائر القوى السياسية والكتل النيابية، بحثا عن أرضية مشتركة تكون مقبولة، لملاقاة مساعي اللجنة الخماسية ازاء تلك الاستحقاقات، وتسهم في تعزيز قنوات الاتصال بين الجميع، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على الجنوب والتهالك في المؤسسات».

وأضاف ناصر «الحزب التقدمي الذي يعكف على التواصل مع الجميع، لاسيما مع حزب الله على مختلف الأصعدة، يبذل جهده من موقع المسؤولية والحرص على صون البلد، وخصوصا بالنسبة إلى تحريك عجلة الملف الرئاسي باعتباره المدخل الأساسي لفك العقد الحاصلة، ويرى في التواصل مع حزب الله عاملا ملحا، في ظل التطورات الأمنية الراهنة، وهو يتلاقى معه في قضيتي فلسطين والعداء للاحتلال الإسرائيلي. ونأمل تلاقينا على النقاط الجامعة، التي تحمي البلد وتصون وحدته وتنقذ مؤسساته من الانهيار وتحل مختلف المعضلات التي تعرقل إعادة نهوضه».

من جهته، أوضح مصدر قيادي في حزب الله لـ «الأنباء» ان العلاقة بين «الحزب» و«التقدمي الاشتراكي» تمر «بمرحلة ايجابية جدا، تمتاز بالتشاور المستمر حول العديد من القضايا الرئيسية في البلاد، لاسيما افاق المرحلة المقبلة على ضوء العدوان الصهيوني على غزة وانعكاساته على جبهة المساندة في الجنوب، فضلا عن التواصل المستمر بين القيادتين في عدد من الموضوعات التي تهم الطرفين، وخصوصا موضوع رئاسة الجمهورية وقضية النزوح السوري».

وتابع المصدر «نعتقد ان الحوار بين مختلف الاطراف اللبنانية من دون شروط مسبقة، أمر أكثر من ضروري، لتضييق الخلافات وفتح النوافذ المغلقة والعمل المشترك، لإخراج البلد من أزماته الراهنة».

عامر زين الدين – الانباء

​للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى