ظاهرة طبيعية ترافق ليلة القدر.. راقبها في الصباح الباكر

ليلة القدر خير من ألف شهر، يترقبها المسلمون في العشر الأواخر من شهر رمضان، وتصاحبها علامات وردت في الأحاديث النبوية الشريفة التي نقلتها الكتب عن النبي- صلى الله عليه وسلم.

وبحسب ما ورد عن دار الإفتاء المصرية، فهناك علامة شهيرة وهي ظاهرة طبيعية لابد أن تقترن بليلة القدر، يمكن مراقبتها مع بزوغ الفجر، نستعرض تفاصيلها في السطور التالية.

ظاهرة طبيعية ترافق ليلة القدر 

أشهر ظاهرة طبيعية وتعتبر العلامة الأولى من علامات ليلة القدر، هي أن تطلع الشمس صبيحتها لا شعاع لها كما ورد في حديث نبوي، قال صلى الله عليه وسلم: «صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع، تطْلُعَ الشَّمْسُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا»، لكن لا يكون الجو حارًا أو باردًا: «هِي طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا، لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يَخْرُجَ فجرها».

والشمس البيضاء التي لا شعاع لها يفسرها موقع «space» بأنها تبعث الضوء عبر جميع الألوان المرئية في الطيف الكهرومغناطيسي بالتساوي إلى حد ما، وعندما تجتمع هذه العناصر معًا في ضوء الشمس تظهر الشمس باللون الأبيض، وهي الشمس التي وصفها النبي بأنها شمس ليلة القدر، وتعتبر هذه الشمس مفيدة للعين.

ظاهرة طبيعية أخرى في ليلة القدر 

وبعد الشمس التي لا شعاع لها، والمعروفة بشمس ليلة القدر، هناك ظاهرة طبيعية أخرى، يطلع القمر فيها مثل «شق جفنة» فعن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «تَذَاكَرْنَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: أَيُّكُمْ يَذْكُرُ حِينَ طَلَعَ الْقَمَرُ وَهُوَ مِثْلُ شِقِّ جَفْنَةٍ»، رواة مسلم.