أخبار لبنان

فرنجية ينعي زيارة "لودريان"… "ما في رئيس"

كتب ميشال نصر في” الديار”: مصادر سياسية مواكبة للملف الرئاسي ، توقفت عند سلسلة نقاط اساسية اوردها رئيس تيار المردة يليمان فرنجية خلال اطلالته التلفزيونية، يمكن تلخيصها بالتالي:
– فريقه السياسي غير مستعد للتنازل عن المواصفات التي يجب توفرها في الرئيس العتيد.
Advertisement

– جزمه بان لا انتخابات رئاسية في ظل الوضع الراهن، والتوازنات الحالية، التي ستتغير حكما مع التسوية في المنطقة. فماذا لو كانت التسوية لصالح “الخط الثالث”؟مع اشارته الى ان ثمة ايجابيات في المستقبل.

-اعتباره ان جو الغرب واميركا “متل بعضو”، ما يعني عمليا الاقرار الضمني بان وصوله راهنا الى بعبدا صعب، خصوصا في معرض حديثه عن الموقف الفرنسي واشارته الى ان باريس تقف على مسافة واحدة من الجميع، بعدما كانت تؤيده بالكامل، رغم انها لا زالت “تفرح لوصوله”. فهل يعني ذلك انه تراجع في النقاط الدولية مع خسارته “الانحياز” الفرنسي لصالحه. مع الاشارة الى ان ثمة في المحور من يتحدث عن ان الرئيس ماكرون ابلغه منذ مدة الاستمرار في معركته الرئاسية.
-اشارته الى علاقته الايجابية مع مصر والسعودية، وواشنطن التي لا تضع “فيتو” عليه، ولكن ماذا عن الدوحة؟ وهل في موقفه هذا تاكيد على ان الاخيرة تقود معركة قائد الجيش، بعدما كان اكد انه وجوزاف عون المرشحان الجديان الوحيدان.
-انزعاجه على ما يبدو من دعوته الى تامين الميثاقية المسيحية، سواء بتامين غطاء التيار او القوات اللبنانية. وفي هذا الاطار بدا ايجابيا جدا تجاه معراب التي دعاها الى “شنغلت ايدو وننسى الماضي” والشغل سويا في حال وصل الى بعبدا. اما بالنسبة للتيار فقد غمز من قناة استعداده لتقديم “أي تطمينات ضمن الامكانيات ووفق الدستور والمسؤوليات”، كاشفا عن خطته “لتوريط” الجميع وجعلهم شركاء ومشاركين في السلطة.
المصادر المواكبة ادرجت كلام “المرشح” سليمان فرنجية في اطار التصعيد، الذي سبقه اليه رئيس مجلس النواب، عشية وصول الموفدين الفرنسي والقطري تباعا الى بيروت، لوضع الآلية التطبيقية لبيان خماسية باريس، حيث تشير اوساط الايليزيه الى ان لودريان سيحمل معه موصفات الرئيس العتيد، ناعية مهمة الوسيط الفرنسي قبل وصوله، استنادا الى كلام “الاستيذ”.
انطلاقا من هنا، يبدو وفق المصادر، ان وضعية المراوحة السلبية الرئاسية ستستمر في الداخل، بما ان رهان القوى السياسية المحلية قائم على ربط الاستحقاق بالتطورات الاقليمية، وسط “التشرط” على الدعوات الى التشاور والاتفاق، رغم ان المعركة حتى الساعة لم تتغير توازناتها، وهي القطبة المخفية الاساسية التي لم تنجح محاولات فكفكتها حتى الساعة، رغم كل المواعيد التي ضربت.

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى