RT Arabicأخبار العالم

فرنسا ترحل إيرانيا متهما بـ”الترويج” لسياسات طهران وإقامة صلات مع الحرس الثوري


أخبار العالم

تاريخ النشر:
03.07.2024 | 22:27 GMT

فرنسا ترحل إيرانيا متهما بـ”الترويج” لسياسات طهران وإقامة صلات مع الحرس الثوري

رحلت السلطات الفرنسية من أراضيها الأربعاء، الإيراني بشير بي آزار الذي يشتبه في أنه “يروج لصالح النظام الإيراني” وعلى صلة بـ”الحرس الثوري”، وفق ما أفاد محاميه ومصدر مقرب من القضية.

AFP

وأودع بشير بي آزار، قيد الحجز الإداري في بداية يونيو، وصدر بحقه أمر ترحيل من وزارة الداخلية الفرنسية. وصرح محاميه رشيد لمودة لوسائل الإعلام  بأن موكله لم يشكل “تهديدا للنظام العام” في فرنسا.

ونقلت وكالة “إسنا” الإيرانية، عن مدير العلاقات العامة في رئاسة الجمهورية أن بشير بي آزار الذي “أوقف بشكل غير قانوني وسجن في فرنسا منذ بضعة أسابيع قد أطلق سراحه وهو في طريقه إلى البلاد”.

وأضيفت قضية بشير بي آزار الذي كان يقيم في فرنسا مع زوجته وطفليهما، إلى قائمة طويلة من الخلافات بين باريس وطهران.

وما زال ثلاثة فرنسيين مسجونين في إيران، وتصفهم السلطات الفرنسية بأنهم “رهائن دولة”.

وأعلن ممثل لوزارة الداخلية الفرنسية الأربعاء، خلال جلسة استماع أمام المحكمة الإدارية في باريس أن بشير بي آزار الذي يُعرّف عن نفسه بأنه منتج موسيقي “عنصر نفوذ ومحرض يروج لآراء الجمهورية الإيرانية، والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنه يضايق معارضي النظام”.

وقال ممثل الوزارة إنه “قام بتصوير صحافيين يعملون لصالح وسائل إعلام إيرانية معارضة في سبتمبر أمام قنصلية طهران في العاصمة الفرنسية بعدما أُحرق هذا المبنى بشكل متعمد”.

كما انتقدته السلطات الفرنسية بسبب رسائل نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق بالحرب في قطاع غزة، ندد فيها بـ”الكلاب الصهاينة” و”قتلة الأطفال”.

وخلال هذه الجلسة أكد لمودة من جانبه أن أمر الترحيل بني على “افتراضات” وأن تصريحات موكله تدخل في نطاق “حرية التعبير”. وأضاف “لم يثبتوا أبدا وجود أي تهديد”.

وانتقد لمودة انتظار الوزارة نحو شهر لتنفيذ أمر الترحيل في حين أعلن بشير بي آزار الذي يحمل تصريح إقامة ساري المفعول حتى العام 2026، أنه “لا يريد البقاء في الأراضي الفرنسية”.

وقال لمودة إنه خلال هذه الفترة حرم موكله من حريته ونفذ “بداية إضراب عن الطعام”.

هذا وأعرب المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة ناصر کنعاني، عن ارتياحه بعد انتشار خبر الإفراج عن المواطن الإيراني من سجون فرنسا.

واعتبر کنعاني، أن إطلاق سراحه، تحقق بفضل الجهود السياسية والقنصلية المتواصلة، موضحا أن “حماية حقوق المواطنين الإيرانيين في الخارج، هي أولوية مهمة بالنسبة للحكومة”.

المصدر: “أ ف ب”

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى