“فليتوقع الكيان المحتل خراب “الهيكل الثالث” إذا ما قرر مهاجمة لبنان”

على الرغم من أن أكثر من 70% من المستوطنين يؤيدون الهجوم ضد “حزب الله”، حسب استطلاعات الرأي الصهيونية، وعلى الرغم من الرغبة المفرطة لدى هؤلاء في تصفية الحسابات مع كل أعداء الكيان المحتل، وعلى الرغم من تصريحات أصحاب “الرؤوس الحامية” عن الفرص الضائعة لتدمير حزب الله، والمطالبة باحتلال لبنان، والتذمر من عدم مهاجمة رفح منذ بداية الحرب …

يبقى سؤال واحد فقط من دون إجابة: أين ذلك الجيش المعجزة الذي يمتلك احتياطيات لا تنضب من القوة للقيام بكل هذه المهام؟ في حين ليس هناك ما يكفي من القوة البشرية لدى الكيان حتى لو تم تجنيد جميع الحريديين لتحقيق كل هذه الأحلام…

أما تهديد تل أبيب بأنها قد تستخدم أسلحة لم تستخدمها من قبل في حال نشوب حرب شاملة مع “حزب الله” لحسمها المعركة سريعاً (حسب زعمها)، يُطرح السؤال الثاني، من قال أن المقاومة الإسلامية لا تمتلك بالمقابل أسلحة استراتيجية لم تستخدمها من قبل قد تنهي الوجود الصهيوني في المنطقة؟…

فليتوقع الكيان المحتل خراب “الهيكل الثالث” إذا ما قرر مهاجمة لبنان، وليُفكر بانقاذ نفسه قبل أن “يُعيدهم أيضاً حزب الله إلى العصر الحجري” هذا فصل الكلام من خطاب الردع الاستراتيجي لسماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله.