القدس المحتلة-  للعام السابع على التوالي ينظم علماء فلسطينيون ما يطلقون عليه “الاعتكاف العلمي” بالمسجد الأقصى، يركزون فيه على أهمية ومكانة المسجد الأقصى واستعادة دوره كمركز لحلقات العلم كما كان منذ مئات السنين وقبل احتلال القدس عام 1967.

الجزيرة نت تنقل جانبا مما يدور في هذا الاعتكاف باستضافتها الدكتور في العقيدة والفلسفة عبد السلام أبو خلف.

ويبين أبو خلف أن الاعتكاف العلمي يستمر طوال العشر الأواخر من رمضان، متضمنا محاضرات لعامة الناس أو لمتخصصين من طلاب العلم الشرعي في مجالات العقيدة والعلوم الإسلامية.

وإن تفرغوا للعبادة، فإن المعتكفين من العلماء وطلبة العلم على اتصال مع آخرين لم يتمكنوا من المشاركة بالحضور، سواء بسبب إغلاق الضفة الغربية ومنع دخول الفلسطينيين لأداء الصلاة والاعتكاف في المسجد الأقصى، أو بسبب المنع والاعتقال، فكان الملاذ هو التواصل المرئي مع علماء من داخل وخارج فلسطين.