Sky Newsأخبار العالم

قانون أميركي يتحكم في “خوارزمية” محتوى المنصات

ويؤكد الخبير في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا وأمن المعلومات شغالي جعفر، خلال حديثه لبرنامج “الصباح” على “سكاي نيوز عربية”، إلى أهمية وجود جملة من القوانين و التشريعات للحد من إدمان الأطفال على استخدام الهواتف والإنترنت.

هوس الانترنت ياسر أطفالنا في الشاشات

تشكل وسائل التواصل الاجتماعي تحديات كبيرة لفئة الأطفال والشباب، مما يؤدي إلى استخدامهم المستمر للهواتف المحمولة والذكية.

من الضروري مراقبة الأطفال والشباب أثناء استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي، نظرًا لأن أعمارهم قد تمنعهم من تقييم وفهم المخاطر المرتبطة بالتحديات الخطيرة المعروضة على هذه المنصات بالإضافة إلى التنمر الإلكتروني. هذا التوجه بات محط اتفاق وتوثيق من قِبل كافة المنظمات الدولية اليوم. أظهر استبيان أجرته منظمة العفو الدولية في عام 2024، والذي شمل 550 طفلاً من 45 دولة، أن نسبة 74 بالمئة منهم يعتبرون أنهم يستخدمون هواتفهم بشكل مفرط و يُعزى ذلك إلى عدم قدرتهم على الانفصال عن هذه الأجهزة. تعتمد استمرارية وربحية هذه المنصات بشكل أساسي على سياسات وأهداف تضمن بقاء المستخدمين متفاعلين مع الخوارزميات بشكل دائم. الخوارزميات مصممة لتتبع احتياجات المستخدمين واتجاهات السوق كما تظهر في هذه المنصات، وتقدم الخدمات الملائمة بشكل فعّال لتترك المستخدم لصيقا بهذه الهواتف. يجب على الأهل وأقارب الطفل القيام بمسؤولياتهم بشكل كامل في حماية هذا الطفل. وفي حالة عدم قيامهم بذلك، يتعين على الدولة التدخل للقيام بالواجبات اللازمة، من خلال وضع قيود صارمة على مصادر المحتوى بحيث تُمنع من تقديم أي محتوى يمكن استغلال الطفل نظرًا لعمره الصغير. يجب الامتناع عن عرض المحتوى الذي يمكن أن يكون ضاراً للأطفال، ويتم تحديد هذا الضرر وفقاً للقوانين والأنظمة والهيئات المختصة في كل دولة. إن اعتماد التشريعات اللازمة لهذا الغرض يعد أمراً ضرورياً. من الضروري أن تعتمد خوارزميات هذه المنصات الاجتماعية على استخدام بطاقة الهوية أو البطاقة التعريفية عند إدخال البيانات، وينبغي كذلك أن يتم التعرف على المستخدمين بطرق أكثر ذكاءً من مجرد إدخال المعلومات. هناك فجوة تكنولوجية ملموسة بين الأجيال تمثل تحديًا حقيقياً في التواصل الفعال. يظهر الجيل الشاب اندماجاً أكبر مع التكنولوجيا والوسائل الرقمية، في حين يواجه بعض الآباء صعوبة في استيعاب هذا التفاعل الرقمي والتكيف معه. من الضروري إيجاد آلية للتفاهم المشترك بين هذين الجيلين المختلفين لتسهيل التواصل وتقريب وجهات النظر. لن تذعن التطبيقات والمنصات الصينية بسهولة للقوانين الأميركية. ذكرت بعض التقارير أن المحامين أضحوا يدركون أن هذا المنع يعد انتهاكًا لمبدأ الدستور الأمريكي، الذي يضمن حرية التعبير ورأي الأفراد. يعتمد الجيل الحالي اعتمادا كليا على ما توفره الثورة الصناعية الرابعة من أدوات تجعل منه اسيرا لهذا التطور ولهذه المنصات و الذكاء الاصطناعي.

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى