Sky Newsأخبار العالم

الجيش الإسرائيلي يعود لساحات القتال القديمة في غزة

وبينما بدأت الدبابات في التوغل داخل مدينة رفح جنوبا، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إن آخر 4 كتائب كاملة تابعة لحماس متحصنة هناك، يدور قتال عنيف في منطقة الزيتون بمدينة غزة وفي محيط جباليا شمالي المدينة، وكلاهما سيطر عليه الجيش العام الماضي قبل أن يواصل تقدمه في القطاع.

ووسط ضغوط دولية لوقف إطلاق النار، يسلط تجدد القتال هناك الضوء على القلق في إسرائيل من أن عدم وجود خطة استراتيجية واضحة لغزة سيترك حماس مسيطرة فعليا على الجيب الذي تحكمه منذ عام 2007.

وبينما تحتفل إسرائيل بأحد أيام استقلالها الأكثر كآبة، الثلاثاء، تبدو نهاية الحرب بعيدة المنال أكثر من أي وقت مضى.

وقال ميخائيل ميلشطاين، ضابط المخابرات العسكرية السابق وأحد أبرز الخبراء الإسرائيليين في شؤون حماس: “إذا اعتمدنا على استراتيجية الاستنزاف المستمر أو العمليات المحددة ضد حماس، فإنه لن يتحقق هدف انهيار حكومة أو مقاتلي الحركة”.

وقال نائب وزير الخارجية الأميركي كيرت كامبل، الإثنين، إن واشنطن تشك في قدرة إسرائيل على تحقيق “نصر كاسح في ساحة المعركة”.

“جهد لا ينتهي”

يأتي ذلك فيما قال مسؤولون أمنيون إنه خلال الأسابيع القليلة الماضية دعا مسؤولون حكوميون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى صياغة سياسة واضحة للتعامل مع غزة في “اليوم التالي” لانتهاء الحرب.

غير أن نتنياهو يصر حتى الآن على تحقيق النصر الكامل استجابة لضغوط حلفائه من اليمين المتشدد مثل وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين يحتاج إلى دعمهما للحفاظ على تماسك ائتلافه الحاكم.

وعلى الرغم من الدعوات الدولية لإحياء جهود إيجاد حل للصراع المستمر منذ عقود، رفضت الحكومة الإسرائيلية مرارا الحديث عن تسوية سياسية كما ترفض النظر في أي خطوات نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وجعل ذلك الحكومة الإسرائيلية مضطرة إلى البحث عن حل عسكري بحت، وهو ما أدى إلى تعقيد مهمة القوات على الأرض.

وذكرت “القناة 13” التلفزيونية الإسرائيلية هذا الأسبوع أن هرتسي هاليفي رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أخبر نتنياهو أنه بدون سعي جدي لبناء حكومة فلسطينية بديلة في غزة، سيظل الجيش يبذل جهدا لا ينتهي حتى يلحق الهزيمة بحماس.

وتحدث مسؤولون إسرائيليون في السابق عن توفير بديل في غزة من خلال الاعتماد على زعماء مدنيين، أو من العشائر المحلية، غير مرتبطين بحماس أو السلطة الفلسطينية.

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى