قراءة للمرحلة القادمة في غزة.. هل اقتربت الحرب في لبنان؟

مع تزايد وتيرة القصف المتبادل وإطلاق النار بشكل يومي بين حزب الله والجيش الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر الماضي، تزداد المخاوف من توسع دائرة الصراع بعيدا عن الحدود، في وقت يتوقع فيه اجتياح إسرائيلي لجنوب لبنان.

يأتي ذلك مع تأكيد مسؤولين أميركيين كبار لوفد من كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين زاروا واشنطن قبل أسبوع أنه في حال اندلاع حرب شاملة فإن الإدارة الأميركية مستعدة تماما لدعم حليفها، وفقا لما نقلته الشبكة عن مسؤول كبير.

الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد القيق، قال إن الاحتلال يرد أن يقول بأنه “انتصر في عزل الساحات” وهو هدف استراتيجي أمريكي إسرائيلي وبعض الدول العربية منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

واعتبر القيق في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية أن الاحتلال يريد أن يتخلص من كلمة “الحرب” في حين يستمر بعمليات الاغتيال والتوغل والقصف والمجازر في غزة، والاعتماد على المصطلحات الدبلوماسية والتي سيصدرها للعالم لإلغاء فكرة “الإبادة الجماعية”.

وأضاف أن إسرائيل تريد أن تذهب هجوميا في لبنان وأن تبقى دفاعيا في قطاع غزة خاص بعد فشل التوصل إلى هدنة، لافتا إلى أن إسرائيل لا يمكن لها أن تبقى في حالة حرب ولا يمكن لها أن تخرج من غزة باعتبار ذلك “هزيمة ساحقة”.