وقال شاكر البحيصي أبو حمزة من مركز إسعاف المحافظة الوسطى إنه عمل خلال الحروب الإسرائيلية السابقة على قطاع غزة، ولكنه أكد أن “هذه الحرب مختلفة تماما وبكل المقاييس، خصوصا من ناحية شراسة الاستهداف الإسرائيلي، إضافة إلى الانتهاكات الكبيرة التي تعرضت لها أطقم الإسعاف”.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم أنواعا جديدة من الأسلحة والصواريخ في هذه الحرب تسببت في مناظر مرعبة لنا، ودمار كبير في كل شيء.

وروى أبو حمزة قصة استشهاد طفله الذي كان معه في سيارة الإسعاف التي كان يحبها بشكل جنوني، وكيف قام جنود الاحتلال باستهدافه فور نزوله من السيارة.

وقال أبو حمزة إنهم يعانون نفس مآسي الشعب الفلسطيني من انعدام الماء والكهرباء والأكل والشرب، وأضاف أن ساعات العمل تمتد طوال 24 ساعة، مما يجعل التوفيق بين مهام العمل والواجبات المنزلية الأخرى شبه مستحيل.

وأشار أبو حمزة إلى أن آثار طلقات الرصاص التي اخترقت هيكل السيارة التي يقودها تسببت في استشهاد زميله محمد العمري وإصابة زميلين بجروح في انتهاك إسرائيلي واضح للقوانين الدولية والإنسانية.